مادورو يؤدى اليمين الدستورية رئيسا لفنزويلا لولاية ثانية ويقترح عفوا عن المتظاهرين العنيفين

كاراكاس 24 مايو 2018 /اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي أدى اليمين الدستورية لولاية ثانية يوم الخميس، عفوا عن السجناء السياسيين الذين يقضون عقوبات بالسجن بتهمة ارتكاب أعمال عنف.

فبعد أدائه لليمين، أعلن مادورو عن خطة عمل من ست نقاط لولايته الثانية، تهدف النقطة الأولى منها إلى تعزيز الحوار والمصالحة بين الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي الحاكم وخصومه السياسيين الذين قاطعوا الانتخابات التي جرت في 20 مايو.

وذكر مادورو أمام الجمعية التأسيسية الوطنية، التي أدى أمامها اليمين الدستورية، "أعلن سياسة توسعية تتمثل في لم الشمل والتهدئة حتى يتسنى لمرتكبي أعمال العنف الانضمام إلى النضال السياسي بدون أسلحة وبدون عنف"، مضيفا بقوله "فليصبح أولئك الذين سيفرج عنهم جزءا من عملية مصالحة".

أما النقطة الثانية فتتناول الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتدعو إلى "اتفاق اقتصادي منتج لتحقيق استقرار اقتصادي وانتعاش متزايد الاستمرارية ".

ولتعزيز النقطة الثانية، التقى مادورو حكام الولايات لتحديد سبل زيادة الإنتاج الغذائي، وإيجاد وسائل جديدة وفعالة لتوزيع المنتج وبيعه وتحديد سعره.

وقال مادورو إن "جميع الحكام سيقدموا لي يوم الجمعة مقترحاتهم المكتوبة".

وأضاف الرئيس إن الهدف الرئيسي الثالث لولايته الثانية سيتمثل في إطلاق "معركة متجددة ومباشرة ضد كل أنواع الفساد".

كما اقترح مادورو "تعزيز وتوسيع" البرامج الاجتماعية ، بما في ذلك التعليم العام والسكن الممولين من الدولة؛ وحماية فنزويلا من "هجمة الإمبريالية" والعقوبات الأمريكية؛ ومواصلة تطوير الاشتراكية الفنزويلية ذات الخصائص المسيحية والبوليفارية.

فقد أعيد انتخاب مادورو لولاية ثانية ستنتهي عام 2025 بعد حصوله على أكثر من ستة ملايين صوت، أي أكثر من أقرب منافسيه بحوالي أربعة ملايين صوت.