هانوي 31 مارس 2018 /تعهدت الصين وميانمار هنا اليوم (السبت) بتدعيم علاقة الصداقة التقليدية الوثيقة والتعاون الودي القوي بين البلدين ودفعها خلال العصر الجديد.
جاء هذا التعهد خلال اجتماع بين عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية وانغ يي مع نائب رئيس ميانمار يو هنري فان ثيو.
وقال عضو مجلس الدولة الصيني إن بين البلدين صداقة تقليدية قوية، موضحا أن زعيمي البلدين حافظا على اتصالات وثيقة.
وقال إن الصين عازمة على التعاون مع ميانمار من أجل تنفيذ التوافق الذي جرى التوصل إليه بين زعيمي البلدين، ومن أجل تعزيز التعاون متبادل النفع والمضي قدما في بناء المشروعات الرئيسية في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بين ذلك الممر الاقتصادي الصين-ميانمار.
وأكد وانغ أن الصين تدعم بقوة جهود ميانمار في الحفاظ على الاستقرار وإنعاش الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب، مشددا على أن الصين ستستمر في تقديم المساعدة لميانمار بقدر ما تستطيع.
وأوضح وانغ أن الصين تأمل في أن تستطيع ميانمار التعامل بالشكل الصحيح مع القضايا في الجزء الشمالي للبلاد والحفاظ على السلام والاستقرار في المناطق الحدودية بين البلدين.
وقال نائب الرئيس يو هنري فان ثيو إن ميانمار عازمة على التمسك بالصداقة التقليدية والتعاون الودي بين البلدين والاستمرار في لعب دور نشيط في إطار بناء مبادرة الحزام والطريق.
وأعرب نائب الرئيس أيضا عن امتنانه لدعم الصين للسلام وعملية المصالحة الوطنية في ميانمار، في الوقت الذي تعهد فيه باستمرار بذل الجهود والتعاون مع الصين من أجل الحفاظ على السلام في المناطق الحدودية بين البلدين.
وأطلع نائب الرئيس وانغ على أحدث التطورات في قضية ولاية راخين. وقال وانغ إن الصين ترى دائما أنه يتعين حل القضية فقط عبر المشاورات الودية بين ميانمار وبنجلاديش، وأنه يتعين على المجتمع الدولي لعب دور بناء في تدعيم حل القضية.