كشفت الصين اليوم الثلاثاء النقاب عن أول مؤشر إقليمي للتنمية الخضراء، والذي يأخذ بعين الاعتبار الأداء الاقتصادي وكذا مختلف المؤشرات البيئية.
ويقيس النظام 56 مؤشرا تشمل كفاءة استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون وجودة الهواء ونصيب الفرد من الدخل الموجه للإنفاق ، بالإضافة إلى الإنفاق على البحوث والتطوير، بحسب ما ذكر مصلحة الدولة للإحصاء.
وفي ترتيب عام 2016، تصدرت بكين ومقاطعتا فوجيان وتشجيانغ المراكز الثلاثة الأولى .
ومن حيث الرضا العام عن التنمية البيئية أظهرت نتيجة استطلاع لعينة على مستوى البلاد أن منطقة التبت ذاتية الحكم ومقاطعات قويتشو وهاينان احتلت المراكز الثلاثة الأولى بينما كانت خبي وبكين وتيانجين في أخر الترتيب.
قال نينغ جي تشه رئيس مصلحة الدولة للإحصاء ، إن مؤشر التنمية الخضراء جاء من "التقييم الموضوعي" للتنمية البيئية الإقليمية بينما أظهر مسح الارتياح العام "الشعور الذاتي" بالظروف البيئية.
ويأتي مؤشر التنمية الخضراء بعد عام واحد من قرار السلطة المركزية باستخدام المؤشر لقياس أداء الحكومات المحلية في النمو الأخضر والتنمية الايكولوجية حيث تركز البلاد أكثر على التنمية عالية الجودة. وستكون نتائج الاستعراض مرجعا رئيسيا في ترقية المسؤولين أوعقابهم على أي مخالفة.
وقال بيان صدر الأسبوع الماضي عقب مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي ، إن التنمية الاقتصادية في الصين دخلت مرحلة جديدة والميزة الأساسية هي أن الاقتصاد تحول من النمو السريع إلى مرحلة التنمية عالية الجودة.
وأضاف البيان أنه "من أجل دفع التنمية عالية الجودة ستضع البلاد مؤشرات وسياسات ومعايير جديدة وتنظم الإحصاءات وتقيم الأداء".
وقال نينغ "سيتم بذل الجهود لتحسين نظام مؤشر التنمية الخضراء وتحسين نظام التقييم السنوي لأداء الحكومات المحلية في التنمية الايكولوجية".