تونس 21 ديسمبر 2017 / بدأت مساء يوم الخميس في تونس، أعمال ملتقى "المرأة العربية تتحد من أجل السلام"، تحت شعار "من أجل مكافحة الإرهاب والدعوة للسلام في الدول العربية".
ويشارك في هذا الملتقى الذي ستتواصل أعماله على مدى يومين، 30 شخصية نسائية من أكثر من عشر دول عربية.
ويناقش الملتقى الذي يُنظمه المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية تحت إشراف وزارات المرأة والطفولة والأسرة والسياحة والصناعات التقليدية والشؤون الثقافية التونسية، أهم الإشكاليات التي تواجهها المرأة العربية في مناطق النزاع والصراع.
وسيتم خلاله التطرق إلى آليات تعزيز دور النساء في بناء السلام، ودور المرأة في مساعي الوساطة ولجان الحوار الوطني، ودور المرأة في فض النزاعات وفي بناء التوافقات الوطنية والعدالة الإنتقالية، بالإضافة إلى مكانة المرأة في مؤسسات صنع القرار وفي مكافحة الإرهاب وفي المسار التوافقي للديمقراطية من خلال استعراض أهم تجارب المرأة العربية في المشاركة السياسية.
وقالت بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية، إن الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو العمل على توحيد الصفوف من أجل تحقيق السلام في الأقطار العربية، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها المنطقة العربية، وما تتخبط فيه من أزمات تهدد سلامة أمنها ووحدة أراضيها.
وأشارت إلى أن ظهور حركات إرهابية متطرفة على شاكلة تنظيم داعش، زادت في تأزيم حال المرأة العربية، على حد قولها.
ومن جهتها، رأت النائبة بمجلس النواب العراقي حنان الفتلاوي، أن المرأة العراقية مثل ما هو الشأن بالنسبة للمرأة في سوريا كانت ضحية المد المتطرف، لكنها لم تبق مكتوفة الايدي إذ تصدرت الصفوف وشاركت بفعالية في معارك تحرير مدن عراقية كالموصل وصلاح الدين والأنبار.
وأكدت الشيخة هند عبد العزيز القاسمي، رئيسة نادي الامارات الدولي للأعمال والمهن الحرة، على ضرورة مساهمة المرأة في إحلال السلم وعدم وضع نفسها على طرفي نقيض مع الرجل.