جنيف 22 أغسطس 2017 / ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية اليوم (الثلاثاء) أن المدنيين يواجهون انتهاكات خطيرة فى حقوق الإنسان فى الأزمة الممتدة الناجمة عن التمرد المستمر لجماعة بوكو حرام فى نيجيريا.
وصرح متحدث باسم المكتب فى إفادة صحفية اليوم بأنه منذ بدء النزاع فى عام 2009 لقى أكثر من 20 ألف شخص مصرعهم وتعرضت آلاف النساء والفتيات للاختطاف فضلا عن الاستمرار فى استخدام الأطفال بانتظام فى ما يسمى "قنابل انتحارية".
وقال المتحدث أنه لكونها واحدة من أكثر مناطق الأزمات الإنسانية الحادة، فإن 8.5 مليون شخص فى بورنو وأداماوا ويوبى وهى الولايات الأشد تضررا فى حاجة الى مساعدات انسانية ولا تبدو هناك إشارة إلى ان حدة الأزمة ستخف.
كما ذكر المتحدث ان ما يقرب من 1.8 مليون شخص تم تشريدهم داخليا فى مناطق الشمال- الشرق وان 80 فى المائة منهم من ولاية بورنو وحدها واضاف ان عدم وجود امن غذائي فى بورنو واداماوا ويوبى الحق أضرارا ب 5.2 مليون شخص مع معاناة عشرات الآلاف من ظروف تشبه المجاعة.
واكد المتحدث ان "خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة الخاصة بنيجيريا تهدف إلى الوصول بمساعدات الطوارىء الى ما يقرب من 7 ملايين شخص هذا العام. لكنه من بين مليار دولار امريكى مطلوبة لم يقدم سوى 46 فى المائة من المانحين حتى الآن".