الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: تصاعد الدعوات المطالبة بحل قضيتي ثاد وكوريا الديمقراطية قبيل القمة الأمريكية-الكورية الجنوبية

2017:06:28.16:36    حجم الخط    اطبع

تعالت الدعوات المطالبة في كوريا الجنوبية بحل القضايا المتعلقة بنظام ثاد الأمريكي الصاروخي وكوريا الديمقراطية قبيل زيارة مون جاي-إن إلى واشنطن وأول قمة مرتقبة له مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وغادر الرئيس الكوري الجنوبي الجديد الذي تولي منصبه في 10 مايو سول متجها إلى واشنطن ظهر اليوم (الأربعاء) لبحث قضايا مختلفة مع نظيره الأمريكي بدءا من البرامج النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية إلى نشر الدرع الصاروي الأمريكي ثاد في جنوب شرق كوريا الجنوبية.

وقال المكتب الرئاسي إن مون سيحظى بعشاء رسمي في البيت الأبيض الخميس بتوقيت واشنطن قبل أن يعقد قمته الأولى مع ترامب ويعلن بيانا مشتركا في اليوم التالي.

ومن المرجح جدا أن تكون قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية ونشر نظام ثاد في كوريا الجنوبية على رأس أجندة الحوار بين الزعيمين.

وعقد نشطاء سلام من 14 جماعة حقوقية كورية جنوبية مؤتمرا صحفيا في ميدان غوانغهوامون بالقرب من السفارة الأمريكية في سول صباح الأربعاء، مطالبين بالرجوع عن قرار نشر ثاد وبذل جهود خلال محادثات القمة لإيجاد سبل إحلال نظام السلام في شبه الجزيرة.

ودعوا هؤلاء مون وترامب إلى إعادة النظر في قضية ثاد منذ البداية حيث تم نشر المنظومة دون المرور بأي إجراءات قانونية مثل تقييم الأثر البيئي.

وقبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في 9 مايو، تم نقل منصتين متحركتين لنظام ثاد إلى ملعب للغولف في قرية سوسونغ-ري في مقاطعة حيونغسانغ الشمالية.

وتبعهما نقل أربع قاذفات أخرى إلى قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من ملعب الغولف دون إبلاغ الرئيس مون الذي أمر باجراء تحقيق شامل في التسليم.

وبالإضافة إلى النشر غير القانوني، قال النشطاء إن نشر ثاد في كوريا الجنوبية شجع كوريا الديمقراطية على تعزيز قدراتها النووية والصاروخية على النقيض من أنصار ثاد الذين إدعوا أن هذا التركيب سيضعف دافع كوريا الديمقراطية فيما يتعلق بالتطوير النووي.

وقال النشطاء في بيان إن نظام الاعتراض الصاروخي الأمريكي غير قادر على اعتراض صواريخ كوريا الديمقراطية القادمة. وصمم ثاد لاسقاط الصواريخ التي تتراوح ارتفاعاتها مع بين 40 و150 كم بيد أن معظم صواريخ كوريا الديمقراطية التي تستهدف كوريا الجنوبية تحلق على ارتفاع أقل من 40 كم.

وتابع النشطاء قولهم إن نظام ثاد في سوريا سرع من " حرب باردة جديدة" في شمال شرق آسيا حيث إن النشر أثار رفض الدول المجاورة بقوة مثل الصين وروسيا.

ويمكن لرادار "أيه أن/تي بي واي-2" أن يخترق بعمق الأراضي الصينية والروسية ما يضر بالمصالح الأمنية للبلدين ويعزز سباق التسلح في المنطقة.

ونظم سكان المنطقة ونشطاء السلام مسيرة على أضواء الشموع كل ليلة في العام الماضي منذ إعلان سول وواشنطن قرارهما المشترك في يوليو الماضي نشر بطارية ثاد في جنوب شرق كوريا الجنوبية.

ومن المقرر أن ينظم متظاهرون مناهضون لثاد تظاهرة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في سول من يوم الخميس إلى الجمعة عندما يجتمع مون وترامب للمطالبة بالتراجع عن نشر الدرع الصاروخي الأمريكي.

في الوقت نفسه، طالب نشطاء السلام زعيمي البلدين بالسعي إلى ايجاد وسيلة لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية عبر الحوار والتفاوض بدلا من الضغط والعقوبات.

ولنزع فتيل التوترات العسكرية، قالوا إنه يتعين على مون وترامب دراسة خفض مستوى التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الحليفين ونشر القوات العسكرية الاسراتيجية الأمريكية في مقابل تجميد التجارب النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×