أستانا 9 يونيو 2017 / التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الرئيس الطاجيكي إمام على رحمون هنا اليوم (الجمعة) لدفع التعاون الثنائي فى إطار مبادرة الحزام والطريق وتعميق شراكتهما الاستراتيجية.
وقال الرئيس شي ان الصين وطاجيكستان جارتان بينهما علاقات وثيقة وشريكتان استراتيجيتان بينهما مستوى مرتفع من الثقة المتبادلة.
وتابع الرئيس الصيني، أن البلدين حافظا على اتصالات عالية المستوى وحققا نتائج مثمرة في التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والزراعة والبنية التحتية والطاقة والأمن وعملا فى تنسيق وثيق داخل إطارى عمل الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون.
وفي إشارة إلى أن البلدين حققا إنجازات مهمة في بناء الحزام والطريق سويا ، قال الرئيس الصيني إن الخطوة المقبلة هي تشجيع هذا التعاون في اتجاه متنوع وابتكارى وعالى القيمة .
وحث شي الجانبين على تعزيز التنسيق فى السياسات الاقتصادية وتضافر استراتيجيات التنمية والسعي نحو تحقيق تقدم جديد في بناء الارتباط وتشجيع حرية وتسهيل التجارة والإستثمار وتعزيز التعاون في مجالات مثل قدرة الانتاج وتصنيع المعدات والإغاثة من الكوارث والدفاع وإنفاذ القانون والأمن.
وقال الرئيس شي إن الصين ترغب فى العمل مع طاجيكستان للمضي بروح حسن الجوار وتعزيز التنسيق الاستراتيجى وتعميق التعاون متبادل المنفعة ، من أجل رفع الشراكة الاستراتيجية بين الصين وطاجيكستان إلى مستوى اعلى.
من جانبه ، وصف رحمون البلدين بأنهما" جاران طيبان وصديقان طيبان وشريكان جيدان "،قائلا ان بلاده تقدر بشدة الصداقة بين طاجيكستان والصين وتثمن دور الصين المهم في الشئون الدولية وتكرس نفسها لتعميق الشراكة الإستراتيجية الثنائية.
وفي تلخيصه التعاون المثمر بين البلدين منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 25 عاما، ذكر رحمون لشي ان بلاده مستعدة لربط استراتيجيتها للتنمية بمبادرة الحزام والطريق التاريخية التي اقترحتها الصين وتعزيز التعاون في مجالات مثل الترابط والكهرباء والزراعة والأمن.
وتتكون مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس شي في عام 2013 من الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، بهدف بناء شبكة من البنية التحتية والتجارة تربط آسيا بأوروبا وافريقيا على طول طرق التجارة القديمة.
وكان الرئيس شي قد وصل الأربعاء إلى هنا في زيارة رسمية لقازاقستان ولحضور الاجتماع السابع عشر لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون.