سان فرانسيسكو 15 إبريل 2017 / نشب عراك بين أناس يؤيدون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومعارضين له، يوم السبت، بعد تجمعهم عند مركز سيفيك سنتر في منتزه مارتن لوثر كينغ الابن في بيركلي شمالي ولاية كاليفورنيا.
وقد اعتقل 13 شخصا على الأقل فيما كانت الشرطة تناضل من أجل الإبقاء على المعسكرين منفصلين. ونشرت إدارة شرطة بيركلي على حسابها بموقع التدوين المصغر "تويتر" صورا تظهر بعض "المواد المحظورة"، من بينها سكين، تمت مصادرتها من الموقع في المنتزه الواقع بوسط المدينة.
وكانت الشرطة قد قالت في البداية إنه تم اعتقال 15 شخصا.
وفيما قدر شهود عيان أعداد مؤيدي ومعارضي ترامب بالمئات، لم تعط السلطات في المدينة الواقعة شمال سان فرانسيسكو تقديرات لحجم الحشود، لكنها أشارت إلى وقوع "عدد كبير من المعارك" خلال تقديمها النصح للناس بالبقاء بعيدا عن المنطقة.
وتواجد مؤيدو ترامب، وبعضهم من أعضاء حركة اليمين المتطرف، في المنطقة للمشاركة في مسيرة حول "حرية التعبير".
ووصل معارضو ترامب، والذين عرفوا عن أنفسهم على أنهم مناهضون للفاشية، إلى المكان عند حوالي الساعة 10 صباحا للتعبير عن غضبهم من الحركة والرئيس.
وألقيت الألعاب النارية على الحشود؛ وقامت الشرطة بجمع العصي وأعمدة الأعلام والأشياء الأخرى المحظورة في المنتزه، كما قامت بنصب حاجز بلاستيكي بين الجانبين.
وقالت إدارة الشرطة في بيان إن "عددا كبيرا من المعارك وقعت، كما تم رمي العديد من الألعاب النارية على الحشود. كما وردت تقارير عديدة عن استخدام رذاذ الفلفل في الحشود".
وبحلول الساعة 2 بعد الظهر، تفرق الحشود إلا أن حركة المرور في أنحاء المنطقة ما تزال مقطوعة.
وذكرت أنباء أن هناك إصابات بين الناس في الحشود، إلا أن الشرطة لم تؤكد أي تقرير عن وقوع إصابات.
يذكر أن بيركلي وجامعة كاليفورنيا في بيركلي كانت من المواقع التي شهدت سلسلة من الاحتجاجات العنيفة وغير العنيفة منذ نوفمبر من العام الماضي، عندما انتخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.