باريس 27 مارس 2017 / استخدم ضباط الشرطة الفرنسية الهراوات والغاز المسيل للدموع إثر قيام مائة شخص من الجالية الصينية مساء الاثنين بمظاهرة احتجاجا على مقتل مواطن صيني في منزله برصاص الشرطة في اشتباك تورادت تقارير عنه يوم الأحد.
وقال شهود عيان إن رجلا واحدا على الأقل من أصل صيني أصيب إثر تدخل ضباط الشرطة بالهراوات والغاز المسيل للدموع في حوالي الساعة الـ8:40 مساء بالتوقيت المحلي لتفريق متظاهرين من أمام مركز للشرطة في شارع إيريك ساتي الكائن في الدائرة الإدارية الـ19.
وأشعل المتظاهرون الشموع على الأرض في شكل كون عبارة "معارضة العنف" باللغة الفرنسية و"الموت ظلما" باللغة الصينية. وردد بعضهم عبارات "القتلة! القتلة!".
وذكر أحد المتظاهرين "جئنا إلى هنا لإحياء ذكرى أحد أبناء وطننا، لا نريد أن نموت بسبب عنف الشرطة". وتساءل متظاهر صيني يعيش منذ عشر سنوات في فرنسا قائلا "أهذه مساواة؟
فقد أطلق الرصاص على موطن صيني في منزله بباريس فأردي قتيلا على يد شرطى مساء يوم الأحد. ووصفت بعض التقارير الإعلامية الفرنسية حادث القتل بأنه "دفاع مشروع" في مواجهة "مهاجم بيده مقص". بيد أن تقارير الإعلام الصيني المحلي نقلت عن ابنة الرجل قولها إن الرجل، البالغ طوله 160 سم والأب لخمسة أبناء، لم يهاجم الشرطة على الإطلاق .
وأكدت السفارة الصينية في فرنسا في بيان يوم الاثنين وفاة المواطن الصيني، داعية السلطات الفرنسية إلى الوقوف على الحقيقة على وجه السرعة والتعامل مع القضية بنزاهة.