الخرطوم 26 يناير 2017 / تعهد الصادق المهدى زعيم حزب الأمة القومى (المعارض) بالسودان اليوم (الخميس) بإيقاف الحرب وتحقيق السلام والتحول الديمقراطي فى السودان.
وخاطب المهدى المئات من أنصاره بمدينة أم درمان بعد ساعات من وصوله إلى الخرطوم من منفاه الاختياري في مصر والذى دام فيه نحو 30 شهرا.
وقال المهدى " عدت لتحقيق أهداف بعينها تتمثل فى إيقاف الحرب وتحقيق السلام والتحول اليمقراطى ".
ودعا الصادق المهدى، الحكومة السودانية إلى اطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأثنى على القرار الأمريكى برفع العقوبات عن السودان، وقال " المستفيد الأول من رفع العقوبات هو الشعب السودانى " ، وطالب الحكومة السودانية بالاستجابة الكاملة للمطالب الأمريكية من أجل الرفع النهائى والشامل للعقوبات.
وعاد الصادق المهدى زعيم حزب الأمة القومى في وقت سابق اليوم إلى الخرطوم من منفاه الاختياري بمصر والذى دام نحو 30 شهرا.
وغادر المهدي السودان إلى فرنسا قبل أكثر من عامين بعد اعتقال دام شهرا في سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري بسبب انتقادات وجهها إلى قوات الدعم السريع، قبل أن يعود ويستقر بالقاهرة بعد توقيع إعلان باريس مع الحركات المسلحة في أغسطس 2014.