البرلمان الأردني يطالب الإدارة الأمريكية بوقف أي إجراءات لنقل سفارتها إلى القدس

عمان 25 يناير 2017 /طالب مجلس النواب الأردني اليوم (الأربعاء) الإدارة الأمريكية بوقف أي إجراءات لنقل سفارتها إلى القدس، محذرا من عواقب هذا التوجه.

وذكر بيان صدر عن البرلمان الأردني اليوم أنه طالب الإدارة الأمريكية بوقف أي إجراءات قد تفضي إلى نقل السفارة إلى القدس، كون ذلك يعد انحيازا صارخا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ويشكل تعديا فاضحا على حقوق الشعب الفلسطيني مثلما يمس مشاعر كل عربي ومسلم في المنطقة بشكل خاص والعالم أجمع بشكل عام.

وأكد رفضه المطلق لهذا التوجه، وحذر من العواقب المترتبة عليه، مشددا على أن ذلك سيؤجج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية كافة.

واعتبر أنه يؤثر سلبا على عملية السلام ويزيد من حدة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.

ودعا مجلس النواب الأردني البرلمانات والاتحادات والجمعيات والهيئات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية إلى رفض وإدانة توجه الإدارة الأمريكية كونه مخالفا للمبادئ والقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وقال البيت الأبيض الأحد الماضي اليوم الثالث لتولي ترامب مهامه رسميا، إنه في "المراحل الأولى" من مناقشة خطط نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ويهدد الفلسطينيون باتخاذ خطوات مضادة حال إقدام الإدارة الأمريكية الجديدة على هذه الخطوة.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.