الأمم المتحدة 19 ديسمبر 2016 / تبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع اليوم (الإثنين) قرارا يقضى بإرسال مراقبين من الأمم المتحدة لمراقبة عمليات الإجلاء فى حلب السورية التى مزقتها الحرب.
ويطلب القرار من الأمم المتحدة تنفيذ مراقبة مناسبة ومحايدة ومباشرة لعمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب.
ويطالب المجلس الذى يضم 15 دولة أيضا كافة الأطراف بالسماح بالوصول الآمن دون عقبات لأفراد الامم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية الى الأفراد المحتاجين.
كما طالب أعضاء المجلس الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات عاجلة لعمل ترتيبات وتقديم تقرير الى المجلس خلال خمسة ايام من تبنى القرار .
وكانت حلب هى المركز التجارى السورى وقد قسمت إلى شطرين منذ 2012 حيث سيطرت القوات الحكومية على الأجزاء الغربية بينما خضعت المناطق الشرقية لسيطرة المتمردين .
وقد تدهور الوضع فى حلب بسرعة بعد انهيار اتفاق الهدنة فى سبتمبر.
وكجزء من الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا فإن الحافلات التى تقل المتمردين وأسرهم بدأت فى مغادرة حلب منذ يوم الخميس.
وقد علقت عملية الإجلاء عندما لم يسمح المتمردون للناس من كفرايا وفوا بالمغادرة، لكنها استؤنفت يوم السبت بعد موافقة المتمردين على السماح للمدنيين بالمرور .
وتأتى عملية الإجلاء بعد أن استولى الجيش السورى على 99 فى المائة من شرق حلب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فى إطار هجوم رئيس يهدف إلى طرد المتمردين من المدينة .