دكا 14 اكتوبر 2016 / أشاد الرئيس الصينى الزائر شي جين بينغ اليوم الجمعة بالفرص الكبيرة للعلاقات بين الصين وبنجلاديش وذلك خلال اجتماعه بنظيره البنجلاديشي محمد عبد الحميد.
وخلال زيارة شي، اتفق الجانبان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة التعاون الاستراتيجية، ما يعني الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
واتفق الجانبان أيضا على تعزيز آليات التعاون في عدة مجالات، وعلى الدفع النشط لتنفيذ المشروعات الكبرى في المجالات الهامة.
وتعهد الجانبان بتسريع وتيرة مشروعات البناء في إطار مبادرة الحزام والطريق وتعزيز الارتباطية والتنمية والازدهار في المنطقة من أجل تحقيق الرخاء للشعبين.
كما تعهد الجانبان بالاستمرار في الجهود التي تهدف إلى تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ودفع التعاون الجنوبي-الجنوبي، وفقا لما قال شي.
وأوضح شي أن بنجلاديش تعد دولة هامة في منطقتي جنوب آسيا والمحيط الهندي، وأنها دولة تضم عددا كبيرا من السكان.
وأكد الرئيس الصيني على أنه بتاريخ التبادلات الودية التي تعود إلى آلاف السنين، يحمل الشعبان لبعضهما البعض المشاعر الودية.
وأشار شي إلى أنه فى الخمسينيات والستينيات، وضع قادة الاجيال السابقة من الجانبين الاساس المتين للعلاقات الثنائية.
وتابع أن العلاقات الدبلوماسية، التي تأسست قبل نحو 41 عاما، حافظت على نمو صحي وسلس في ظل توجيه "المبادىء الخمسة للتعايش السلمي"، الأمر الذي انعكس في هيئة مكاسب عملية في صالح الشعبين.
وقال شي إن الصين تقدر دعم بنجلاديش الثمين لها في القضايا المتعلقة بمصالحها الأساسية، وتدعم جهود بنجلاديش في الدفاع عن استقلالها وسيادتها وسعيها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية على المستوى الوطني.
من جانبه، قال عبد الحميد إن الشعب البنجلاديشي كان يتطلع إلى زيارة الرئيس شي.
وأضاف عبد الحميد أن العلاقات الثنائية، التي تقوم على المساواة والاحترام المتبادل، تعود إلى تاريخ طويل وتحظى الآن بفرص جديدة.
وأوضح عبد الحميد أن الصين أصبحت شريك التعاون الاستراتيجي الأول بالنسبة لبنجلاديش في أعقاب الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية خلال زيارة الرئيس شي.
وأكد عبد الحميد على أنه في ظل رغبة الطرفين في تحقيق أهداف تنموية متشابهة، فإن الجانبين يتمتعان بفرص كبيرة للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والطاقة والبنية التحتية.
كما أكد عبد الحميد على ان بنجلاديش مستمرة في العمل مع الصين لدعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الاساسية الخاصة بكل منهما، وأنها على أهبة الاستعداد لتصبح شريك الصين الموثوق في الوقت الذي يتم فيه تعزيز التنسيق مع الصين حول القضايا الاقليمية والدولية الكبرى.