مسؤول: الحماية البيئية على رأس الأولويات خلال تنمية الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي

بكين 11 سبتمبر 2016 / قال مسؤول كبير اليوم (الأحد) خلال مناقشة الخطة الوطنية لدعم الاقتصاد على أطول نهر في الصين، إن الصين وضعت حماية وإحياء البيئة من رأس أولوياتها في تنمية الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي .

وقال مسؤول في المجموعة القيادية لتنمية الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي، إن تنمية الحزام الاقتصادي ستتبع طريقا أخضر صارما للحماية البيئية والتدابير الخاصة بإدارة الموارد المائية.

وأضاف المسؤول أن الصين تهدف إلى تحسين بيئة الحزام الاقتصادي بحلول عام 2020 بشكل ملحوظ ، حيث إن ما يربو على 75 في المائة من المياه في المنطقة يفي بالمعيار الثالث أو أعلى ووصلت تغطية الغابات إلى 43 في المائة.

وتقوم الصين بتصنيف جودة المياه بستة مستويات، من المستوى الأول المناسب للشرب بعد معالجة أقل إلى المستوى السادس الملوث بشكل كبير.

وقال المسؤول إنه بحلول عام 2030 ستكون بيئة المنطقة والنظام البيئي بها قد تحسنت كثيرا .

وأضاف أن أهدافا أخرى تضم تحسين قدرة الحركة في النهر ودعم الابتكار والتحديث الصناعي تعزيز التحضر ودفع الانفتاح وتأسيس سوق اقتصادي حديث.

وسيتم تطوير نهر اليانغتسي إلى "ممر مائي ذهبي" بحلول عام 2030. وسيربط نظام نقل منخفض الكربون ومتكامل الطرق والسكك الحديدية والطرق الجوية قبل عام 2020.

وستبلغ نفقات المنطقة على البحث والتطوير بحلول عام 2020، نحو 2.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وستصبح موطنا لمجموعة من الشركات والصناعات من طراز عالمي.

وسيبلغ معدل التحضر لسكان المنطقة 60 في المائة بحلول عام 2020، بينما ستتحسن جودة وفاعلية اقتصادها بشكل جوهري.

وقال المسؤول إنه بحلول عام 2030 ، سيتم دمج وتكامل نظام صناعي حديث وابتكاري بشكل كامل على النهر، ما يجعل الحزام الاقتصادي "داعما استراتيجيا" للاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية.

وسيدعم حزام نهر اليانغتسي الاقتصادي التنمية المتناسقة في مناطق جانبي النهر وسيقدم حافز نمو جديدا للاقتصاد الصيني المتباطئ .

ويعبر نهر اليانغتسي الذي يعتبره الشعب الصيني "النهر الأم"، شرقي ووسط وغربي الصين ويربط المناطق الساحلية المزدهرة بالمناطق الداخلية الأقل تقدما . ويعد واحدا من أكثر الأنهار الداخلية ازدحاما بحركة الشحن في العالم.

ويضم حزام نهر اليانغتسي الاقتصادي 9 مقاطعات وبلديتين ويغطى حوالي خُمس أراضي الصين، ويبلغ عدد السكان فيه 600 مليون نسمة ويحقق ما يربو على 40 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في البلاد .