إيران تحذر بأن هدنة دائمة فى سوريا تتطلب آلية شاملة

طهران 11 سبتمبر 2016 /ذكرت وكالة أنباء ((تسنيم)) اليوم (الأحد) نقلا عن بهرام قاسم، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران تدعم الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا.

وقال قاسم إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما رحبت بوقف إطلاق النار في سوريا وتيسير توصيل المساعدات الإنسانية للجميع في البلاد".

وأضاف أن وقف اطلاق النار الدائم سيتطلب آلية شاملة لمراقبة الوضع والسيطرة على الحدود من أجل منع تدفق مقاتلين جدد وأسلحة أو موارد مالية إلى سوريا.

واستطرد قائلا إن توقف القتال لا يجب ان يعطي الجماعات الارهابية فرصة لتعزيز قواتهم.

وحث المتحدث الإيراني المجتمع الدولي على الاستمرار في القتال ضد المتطرفين والإرهابيين في سوريا.

وقال حسين جبري أنصاري، نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية اليوم إن طهران ترحب بوقف إطلاق النار في سوريا وخطة السلام لإيقاف تدهور الوضع الإنساني في سوريا، حسبما ذكرت وكالة أنباء ((إيرنا)) الرسمية.

وأضاف جبري أنصاري أن الجمهورية الإسلامية تعتقد أن الأزمة السورية ليس لها حل عسكري وأنه يجب حل هذه القضية من خلال الوسائل السياسية.

وأكد أيضا على أن أي خيار لحل المشاكل السورية يجب أن يضع في الحسبان الدور البارز للسوريين لتحديد مصيرهم .

وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا أمس اتفاقية هامة لوقف إطلاق النار في سوريا، يبدأ سريانها مع عطلة عيد الأضحى.

وتضم الهدنة التي ستستمر لمدة أسبوع، تحسين توصيل المساعدات الإنسانية والمشاركة في عملية عسكرية ضد الجماعات الإرهابية المحظورة.

وستتوقف جميع الهجمات والغارات الجوية ويسمح بالدخول للمناطق المحاصرة بدون عوائق ، ومن بينها مدينة حلب شمالي سوريا، وفقا للاتفاقية.

وقد اعترفت إيران، وهى حليف إقليمي كبير للحكومة السورية في قتالها ضد جماعات مسلحة، مرارا بوجود مستشاريها العسكريين في الدولة العربية.