بيونجيانج 11 سبتمبر 2016/أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الأحد) أنها سوف تواصل تطوير قدراتها النووية برغم الإدانة المتزايدة من المجتمع الدولى.
وجاء فى بيان متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الديمقراطية بثته وكالة الأنباء المركزية الرسمية"نحن نتمسك بثبات بخط تطوير الجبهتين فى نفس الوقت(النمو الاقتصادى والتنمية النووية) لحماية السيادة وحق الوجود والسلام من التهديد والابتزاز المتزايد باستمرار من الولايات المتحدة ،وإن التجربة الأخيرة هى مجرد جزء من الخطة الشاملة لتنفيذ الخط".
يأتى البيان بعد يومين من إعلان كوريا الديمقراطية أنها نفذت بنجاح تفجيرا لرأس حربى نووى يمثل خامس تجربة نووية لها بعد أن أعلنت أنها اختبرت ما أسمته قنبلة هيدروجينية فى 6 يناير.
وأشار البيان إلى أن كوريا الديمقراطية اضطرت لتطوير رؤوس حربية نووية وأن الابتزاز النووى من الولايات المتحدة"هو المحرك الذى دفع كوريا الديمقراطية للوصول إلى هذه النقطة".
واضاف "سنواصل اتخاذ إجراءات لزيادة القوة النووية للبلاد كما وكيفا لضمان سلام حقيقى من التهديد المتزايد بحرب نووية من الولايات المتحدة".
وكان المجتمع الدولى قد أدان بشدة كوريا الديمقراطية عقب إجراء تجربة تفجير رأس حربى نووى.
وعقب اجتماع مغلق بشأن هذه المسألة ،أصدر مجلس الأمن الدولى يوم الجمعة بيانا صحفيا قال فيه"ان هناك تهديدا واضحا للسلام والأمن الدوليين "من التجربة الأخيرة لكوريا الديمقراطية.
وفرض مجلس الأمن الذى يضم 15 عضوا عقوبات مغلظة على بيونج يانج فى مارس فى أعقاب تفجيرها الننوى الرابع بما يشمل حظرا على الصادرات وتجميدا للأرصدة.
كما أصدرت وزارة الخارجة الصينية يوم الجمعة بيانا يعبر عن معارضة حازمة للتجربة النووية والتزام بتسوية المشكلات من خلال المحادثات السداسية بشأن نزع التسلح النووى لبيونجيانج.
وذكر البيان ان موقف الصين اتسم دائما بالسعى لتحقيق نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية ومنع الانتشار النووى والحفاظ على السلام والاستقرار فى شمال شرق آسيا.