مقابلة: كيفن رود: وجهات النظر الصينية بشأن الحوكمة الاقتصادية العالمية هامة للغاية

/مصدر: شينخوا/  09:30, September 03, 2016

شانغهاي 2 سبتمبر 2016 /قال كيفن رود رئيس المنتدى المالي الدولي ورئيس وزراء استراليا الاسبق في مقابلة حصرية اجرتها معه وكالة انباء (شينخوا) هنا اليوم (الخميس) إن وجهات النظر الصينية بشأن الحوكمة الاقتصادية العالمية هامة للغابة.

واضاف رود الذي يزور شانغهاي لحضور المؤتمر السنوي ال13 للمنتدى من الاربعاء حتى اليوم الجمعة "تلعب الصين دورا اكثر نشاطا في الحوكمة العالمية بشكل عام، في الامم المتحدة والمؤسسات الاقتصادية العالمية ايضا."

وتابع "من واقع مراقبتي كشخص حضر عددا من تلك الاجتماعات، اعتقد ان الصين تلعب دائما، على مدار تاريخ مجموعة العشرين، دورا بناء في تلك الاجتماعات بسبب حجم اقتصادها حاليا."

وتحت عنوان "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل"، تعقد قمة مجموعة العشرين هذا العام يومي الاحد والاثنين في مدينة هانغتشو شرق الصين.

وبناء على مقترح صيني، سيتم ادراج موضوع التمويل الاخضر على جدول اعمال القمة للمرة الاولى.

وشدد رود على انه ينبغي التركيز على ثلاث مجالات خلال الحديث عن تأثير التمويل الاخضر على الحوكمة المالية العالمية.

اولا، ينبغي التأكيد على البنية الاساسية للاقتصادات النامية وهو ما يحاول فعله البنك الاسيوي لاستثمارات البنية الاساسية وصندوق تمويل طريق الحرير الجديد ومبادرة الحزام والطريق.

ثانيا، السؤال الرئيسي هو كيفية تمويل الاستدامة البيئية وماذا يمكن تحقيقه في التمويل وكيف يمكن ان تقود المنتجات المالية القطاع البيئي في الاقتصاد بالنظر لمعدل نمو سنوي يبلغ 8 بالمئة في التجارة والسلع والخدمات في القطاع البيئي للاقتصاد.

النقطة الثالثة، كيفية تحديد التمويل على مستوى صغير، مشيرا الى انه ينبغي تقديم التمويل بمرونة للشركات الصغيرة ومتعهدي الاعمال الجدد حول العالم عبر منصات ابداعية مثل شركة علي بابا، عملاق التجارة الالكترونية الصيني.

وقال "لذلك فالتحدي امام التمويل هو تمويل البنية الاساسية وتمويل التنمية الخضراء وتمويل الشركات الصغيرة والناشئة، خاصة التي تديرها نساء."

وخلال المؤتمر، اصدر رود تقريرا بعنوان "الامم المتحدة 2030: اعادة بناء النظام في عالم هش". وكتب التقرير، كاملا مع توصيات للامين العام المقبل، بصفته رئيسا للمفوضية المستقلة للتعددية.

وقال "استغرقت في كتابة هذا التقرير العامين الماضيين وهو عن كيفية جعل الامم المتحدة اكثر اتساقا مع هدف مواجهة التحديات الجديدة في القرن ال21 في السلام والامن والتنمية المستدامة والدعم الانساني ومجالات اخرى ايضا."