15 أغسطس 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/أختتمت البطولة العسكرية الدولية- 2016 في 13 أغسطس الجاري، بالعاصمة الروسية موسكو. وتوج الفريق العسكري الصيني بمدالية ذهبية، يشعر الجنود الصينيون عموما برضا على هذه النتيجة.
إنطلقت "البطولة العسكرية الدولية 2016" التي إنتظمت تحت إشراف وزارة الدفاع الروسية في 30 يوليو وانتهت في 13 أغسطس.وشاركت فيها 19 دولة من بينها الصين و 121 فريقا شاركوا في قيادة الدبابات والرماية وقيادة الطائرة، والإنزال الجوي والأرضي، وغيرها من 23 منافسة. وفاز الفريق الروسي بذهبية 20 منافسة الدبابة وفاز فريق كازاخستان بالمداليتين الذهبيتين في القنص والمدفعية. أما الفريق الصيني ففاز بالميدالية الذهبية في إختصاص الكلاب العسكرية .
وقال مدرب الفريق الصيني تساى يوه دينغ لصحفي وكالة انباء الصين أن الفريق الصيني قد حصل على المركز الثاني في معظم الإختصاصات، ولم يفصله فارق كبير على صاحب المركز الأول. وحصل الفريق الصيني على المرتبة الأولى في عدة إختصاصات للتقيم الشامل. وأضاف أن نتائج الصين في هذا العام كانت أفضل من الدورات السابقة حيث حققت تقدما كبيرا."بالإضافة إلى ذلك،يرى تساى يوه دينغ أن ملامح روح الجيش الصيني الذي أظهر في المباريات روح الكفاح والجرأة والشجاعة على القتال والحرب في المقام الأول، قد نال إعجاب الناس.
حظي أداء الجيش الصيني بتقدير الجانب الروسي.وقال الحكم العام في الدورة إشبيلية براسوف أن الفريق الصيني قد قدم آداء رائعا خلال الدورة.
و أضاف تساى يوه دينغ أن وضع الخلفية و القواعد و طلب الأسلحة و المعدات ل"البطولة العسكرية الدولية 2016" تقترب من القتال الواقعي خلال مشاركة في المباراة،ولم يفهم الجيش الصيني أفكار القتال و التدريب فحسب،بل صحّح بعض العادات السيئة التي توجد في استعمال الأسلحة الروسية من خلال تفكير ودراسة سير المنافسات و القواعد التي وضعها الجانب الرروسي الأمر الذي رفع المستوى القتالي لدى الجيش الصيني أيضا .
يرى تساى يوه دينغ أن الوضع النفسي للجيش الصيني يتغير باستمرار و يبدو أكثر فأكثر نضجا.فضلا عن ذلك، يعد الجانب الصيني دفعة من الأكفاء من حيث اللغات الأجنبية والتنظيم و الحكم و التدريب من خلال المشاركة في المنافسات العالمية.ما سيساعد الصين على تنظيم مثل هذه الدورات في المستقبل.