بكين 9 ابريل 2016 / قال رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريمسينغه هنا اليوم (السبت) ان سريلانكا والصين تعمقان الاصلاحات، ما يتيح فرص تعاون ضخمة للتعاون.
وفى مقابلة حصرية مع وكالة انباء (شينخوا) قبل اختتام زيارته الرسمية التى استمرت 4 ايام للصين، قال ويكريمسينغه ان سريلانكا والصين تتشابهان فى طريقة التفكير فى مختلف المجالات مثل اعادة الهيكلة الاقتصادية.
وأوضح ان سريلانكا "على استعداد للسعي الى مزيد من فرص التعاون الاقتصادي مع الصين."
وتعد هذه سابع زيارة لويكريمسينغه للصين، والاولى منذ الفوز بالانتخابات البرلمانية فى اغسطس العام الماضي. "مر 37 عاما على اول زيارة لي للصين فى 1979 عندما أطلقت الصين حملة الاصلاح والانفتاح. ويثبت الانجاز العظيم الذى حققته الصين ان الاصلاح يمكن ان يجعل الدولة اقوى"، وفقا لما قال.
ويحث النمو الاقتصادي العالمي الضعيف حاليا جميع الاقتصادات على الاعتماد اكثر على بعضها البعض، ولا استثناء فى ذلك بالنسبة لسريلانكا والصين. "وهذا هو سبب الاهمية الكبيرة لتعزيز التعاون"، وفقا لما ذكر.
أظهرت سريلانكا استعدادها لتعزيز التكامل بين استراتيجياتها ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن ال21 فى الصين.
وأكد ويكريمسينغه على ان المشروعات مثل هامبانتوتا بورت ومحطة بوتالام للطاقة أصبحت ايقونة للتعاون بين البلدين فى البنية التحتية.
وفى بيان مشترك صدر السبت، اعلنت سريلانكا استئناف عمل مشروع كولومبو بورت سيتي وأعربت عن استعدادها لتسهيل ودعم تنفيذ المشروع والتعاون مع الشركات الصينية لتدعيم مشروعات رئيسية أخرى.
وأوضح ويكريمسينغه "البنية التحتية مجرد بداية، حيث من المتوقع تكثيف التعاون بين الصين وسريلانكا ليشمل مجالات أخرى.
وأضاف "على سبيل المثال، ستصبح كولومبو بورت سيتي مركزا للمال والاعمال ليس فقط فى سريلانكا ولكن ايضا فى منطقة المحيط الهندي باكملها."
كما أشاد بالاصلاح الهيكلي فى جانب العرض فى الصين، احدى اولويات الخطة الخمسية ال13، وقال انه قوة دفع جديدة للتنمية الاقتصادية الصينية والاسيوية والعالم اجمع.
وحيث ان الصين أصبحت ثاني اكبر مصدر للزوار فى سريلانكا، يتوقع ويكريمسينغه للسياحة ان تعمل ليس فقط على تسهيل التبادلات الشعبية ولكن ايضا على "جذب المزيد من المستثمرين الصينيين لجعل البنية التحتية المتعلقة بالسياحة فى سريلانكا اكثر تطورا."