بانغي 30 مارس 2016 / أدى فوستين اركانغ تواديرا اليمين الدستورية يوم الأربعاء رئيسا جديدا لجمهورية إفريقيا الوسطى. وينظر إلى انتخابه كعلامة على نهاية صراع دموي طويل خلف الكثير من القتلي والمشردين في البلاد.
وقال تواديرا في حفل التنصيب إن جمهورية إفريقيا الوسطى شهدت أزمة كبيرة وصلت إلى نهايتها وفتحت صفحة جديدة.
وأعرب تواديرا عن شكره للدول والمناطق والمنظمات الصديقة التي ساهمت في عودة الوضع الى طبيعته في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتعهد بأن تتحول بلاده الى دولة سلمية وموحدة ومتطورة. ولتحقيق هذه الغاية، قال إن بلاده ستعمل على تقوية دفاعها وأمنها.
وفي المجال الاقتصادي، تعهد تواديرا بتنفيذ اصلاحات في المالية العامة مع تعزيز تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية، قال إن بلاده سوف تعزز التعاون مع الدول الصديقة وتعمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وفاز تواديرا، الذي خدم رئيسا للوزراء من عام 2008 الى عام 2013، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 فبراير الماضي على منافسه انيسيت دولوغويل.
حضر مراسم التنصيب ممثلون من عشرات الدول.