تقرير إخباري: أمريكا اللاتينية تحتفي بالعام القمري الصيني الجديد بفعاليات متنوعة

كاراكاس 25 يناير 2016 /من المقرر أن تطلق فنزويلا وكوبا وكولومبيا وبعض الدول الأخرى بأمريكا اللاتينية فعاليات ثقافية متنوعة احتفالا بالعام القمري الصيني الجديد لإتاحة الفرصة لشعوبها للتعرف بشكل أفضل على الثقافة الصينية الغنية.

ويحدد الصينيون وفقا للتراث الشعبي اسم حيوان لكل سنة من السنوات الـ12 للدورة القمرية. ويصادف هذا العام عام القرد كما يصادف في الوقت نفسه عام التبالات الثقافية بين الصين وأمريكا اللاتينية.

وتستعد فنزويلا لتنظيم أول احتفال رسمي بالعام القمري الصيني أو ما يسمى بعيد الربيع لتنضم بذلك إلى 140 دولة حول العالم تحتفل بهذه المناسبة.

وفي حين يصادف العام القمري الصيني الجديد يوم 8 فبراير هذا العام، اتفقت وزارة الثقافة الفنزويلية والسفارة الصينية على وضع برنامج كامل يستمر إلى نهاية مارس.

ولدى عرضه تفاصيل البرنامج أمام الصحفيين يوم الاثنين، قال وزير الثقافة الفنزويلي فريدي نانيز إن هذا المهرجان " ضروري لشعبنا للتعلم من الثقافات الأخرى وإقامة روابط غير قابلة للكسر من الزمالة".

وأضاف أن فنزويلا بحاجة الى تصدير ثروتها الثقافية من أجل التبادل مع دول مثل الصين ما يمكن أن " يقوي اقتصادنا وعلاقاتنا الثنائية".

وسيكون من ضمن العروض الرسمية التي ستعقد في اطار البرنامج عرض " حلمي" بمشاركة فنانين من ذوي الإعاقة للتعبير عن أفكارهم العميقة من خلال الرقص والموسيقي. وسيقام العرض الذي ستقدمه فرقة الفنون الأدائية الشعبية للمعاقين في فنزويلا في الفترة من 29 الى 31 يناير.

وهناك فعالية أخرى هي مهرجان الأفلام الصينية والمقرر أن يقام في الفترة من 5 الى 12 فبراير بسينما سيلارج ومتحف الفنون الجميلة ودور سينما أخرى في أنحاء البلاد.

وسيعرض على هامش هذا المهرجان عددا من الأفلام بما في ذلك كرة النار وأسطورة الأرنب والملك الغزال ميلو وأحلام جينشا وغيرها.

كما ستكرس محطات تلفزيونية مثل ((فيف تي في)) و(( فالي تي في)) بعض الوقت لبث أفلام وثائقية صينية في الفترة من 15 الى 21 فبراير مثل كونفوشيوس والعقدة والمتطوع .

كما ستنظم مدينة فالنسيا، بولاية كارابوبو الشمالية، أسبوعا ثقافيا صينيا في الفترة من 31 يناير الى 7 فبراير سيتضمن ضمن فعالياته إسهامات المهاجرين الصينيين للمدينة.

ولن تكون كوبا بعيدة عن هذه المناسبة وتخطط للاحتفال بمهرجان الربيع بطريقتها الخاصة.

وبدأ هذا الاحتفال بافتتاح معرض الصور " وقت للصين" بالسفارة الصينية في هافانا.

واحتفالا بعام القرد، سيقدم فنانون صينيون من معبد شاولين الصيني الشهير عرضا حول فنون الدفاع عن النفس في يومي 29 و 30 يناير في مسرح ميلا.

بيد أن المكون الرئيسي لهذا المهرجان سيكون في 7 فبراير عندما ينزل طلاب من مدرسة ووشو الكوبية الى شوارع الحي الصيني في هافانا لأداء رقصات التنين والنمر والطاووس.

وفي يوم 22 يناير بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، قدمت فرقة جيلين الصينية للرقص والغناء عرضا للجمهور المحلي.

وشاركت فرقة جيلين في حفل افتتاح وختام أولمبياد بكين عام 2008 وزارت أكثر من 30 دولة.

وبعد أول عرض قدمته في بوغوتا، أكد السفير الصيني لدى كولومبيا لي نيان بينغ أهمية التبادلات الثقافية.

وقال الدبلوماسي إن " مثل هذه التبادلات تعتبر فرصة جيدة للبلدين لتنمية علاقات أوثق. ونأمل الترحيب بزيارة المزيد من الكولومبيين الى الصين، الدول الآسيوية الجميلة".

 ok