الرباط 26 يناير 2016 / قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمشاركين في مؤتمر حول الأقليات الدينية في البلدان الإسلامية عقد بمدينة مراكش المغربية, إن الدين ينبغي أن يكون جسرا بين الشعوب وليس إسفينا.
وذكر الأمين العام في رسالة إلى المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "حقوق الأقليات الدينية في الأراضي التي تقطنها أغلبية مسلمة: الإطار الشرعي ودعوة إلى العمل" وافتتح صباح الاثنين في مراكش أن "الحوار بين مختلف الأديان ضروري وملح. ويتحمل قادة الدين مسؤولية المساعدة في حل الخلافات في مجتمعاتهم".
وأضاف "لا توجد علاجات سريعة والحلول لابد أن تنبع من الداخل", داعيا إلى القيام بعمل مشترك للحفاظ على التنوع والكرامة وتدعيمهما في أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الجهود لإنهاء دوائر العنف والتمييز.
وشدد على أن تاريخ الشرق الأوسط غنى بنماذج من التعايش والتعددية, محذرا من أن الصراعات القائمة اليوم بدون تسوية والتطرف العنيف والظلم تعرض شعوب المنطقة للخطر وتدمر الأنسجة الاجتماعية القائمة منذ قرون وتقوض التقدم الاقتصادي والاجتماعي .
يحضر هذا الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام باحثون وخبراء وقادة أديان ومسؤولون حكوميون بارزون.