دافوس، سويسرا 20 يناير 2016/ألقى قادة العديد من القطاعات الهامة الضوء على الثورة الصناعية الرابعة وأنها ستكون مدفوعة بالطاقة الجديدة أثناء الاجتماع السنوي السادس والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأ اليوم (الأربعاء) في دافوس-كلوسترس في سويسرا.
يعقد المنتدى تحت شعار "فهم الثورة الصناعية الرابعة" ويشارك فيه أكثر من 2500 من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والدوائر الأكاديمية والإعلام والفنون.
وفي جلسة تحمل عنوان "تحول الطاقة" تشارك الحضور أفكارا تتعلق بالطاقة المتجددة وأنها محورية لسد الطلب في قطاع الطاقة التي ستنتج عن الثورة الجديدة.
وقال فيث بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة العالمية إن الطاقة النظيفة تشكل الآن اكثر من نصف إمدادات الطاقة الجديدة بأكملها.
وأضاف أن غالبية التركيبات الجديدة أي أكثر من ثلثي العدد الإجمالي تأتي من دول نامية، وقال "من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي والنمو لابد أن تأتي نحو 40% من إمدادات الطاقة المستقبلية من تكنولوجيات خالية من الانبعاثات".
وقال هيرواكي ناكانيشي رئيس شركة هيتاتشي اليابانية إن التحدي انتقل من امتلاك طاقة أكثر تجددا إلى نظم طاقة أفضل.
وهناك تحديات تتعلق بالتوزيع تأتي من المسافة بين مواقع توليد طاقة الرياح والشمس ومراكز الأحمال.
وشدد على أن "هناك حاجة لمنهج أكثر نظاما لدمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكة طاقة ذكية شاملة".
وعلى مدار الخمسة والعشرين عاما القادمة ستزداد احتياجات الطاقة بأكثر من 80% على مستوى العالم وهناك حاجة لاستثمارات ضخمة في جميع تكنولوجيات الطاقة وكذلك الشبكات الكهربائية ونظم التوزيع.
وقال لو شين الرئيس التنفيذي لشركة شونفينغ الدولية للطاقة النظيفة إن الصين ستلعب دورا هاما في هذا التحول باتجاه الطاقة المتجددة والخضراء.
وقال لو "حددت الصين هدفا طموحا بأن يكون 25% من إجمالي إنتاج الطاقة من مصادر متجددة". وفي الوقت الراهن تعد الصين مصدرا بارزا لتكنولوجيات الطاقة النظيفة. فعلى سبيل المثال تصنع أكثر من 60% من ألواح الطاقة الشمسية في العالم في الصين.