عقد ملتقى رواد الأعمال السعودي الصيني لـ "الحزام والطريق" في مدينة الرياض عاصمة السعودية في يوم 3 من ديسمبر الماضي.
وسعت دول الخليج إلى تنويع مصادر الدخل بنشاط في السنوات الأخيرة، وقامت بتقليل الاعتماد على قطاع النفط من خلال الاستثمار في القطاعات الصناعية الأخرى. ويشهد عدد السكان نموا سريعا، وحاجة إلى خلق المزيد من فرص العمل وزيادة الاستثمارات في قطاع الإنتاج الصناعي.
وبلغ عدد الشركات الصينية في السعودية 160 شركة، وتغطي أعمالها حاليا مجالات السكك الحديدية وبناء المساكن والموانئ ومحطات الطاقة والاتصالات. وقام البلدان بالإستثمار بشكل مشترك في بناء مشروع مصفاة ينبع بالسعودية.
وذكر وو بينغ بينغ أن الاقتصاد السعودي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط الخام، ويتميز بحساسية عالية من أسعار النفط العالمية، لذلك طالما تسعى السعودية لتنويع اقتصاداتها، على أمل الحد من مخاطر الإعتماد على قطاع صناعي واحد.ورأى وو أن صناعة التكرير أفضل من صناعة النفط الخام للتعامل مع تغير أسعار النفط الخام الدولية.
وأشار وو بينغ بينغ إلى أن السعودية لديها رغبة شديدة في تطوير الطاقة النووية وغيرها من الطاقات الجديدة، في حين يمتلك عدد محدود من الدول هذه التقنية، من بينها الصين وفرنسا وروسيا وكوريا الجنوبية إلخ، لذا توجد آفاقا واسعة من التعاون الصيني السعودي في مجال الطاقة. وقامت السعودية بالاستثمار في الطاقات الجديدة مثل الطاقة النووية اعتمادا على كمية هائلة من رؤوس الأموال في قطاع الطاقة، ما ساعد على تعديل صناعة الطاقة المحلية.