بكين تتخلص تدريجيا من أجهزة التدفئة التي تعمل بالفحم في وسط المدينة

بكين 30 ديسمبر 2015 / تخلص كل من حي شيتشنغ وحي دونغتشنغ بوسط بكين تدريجيا من مواقد التدفئة التي تعمل بحرق الفحم مع تزويد 29900 مسكن آخر بأدوات التدفئة الكهربائية.

ومنذ إطلاق العاصمة الصينية لمشروعها للتحول من الفحم إلى الكهرباء المقام في عام 2000، تحول ما إجماليه 308 آلاف وحدة سكنية في الحيين إلى استخدام أجهزة التدفئة الكهربائية، وفقا لمكتب بلدية بكين لحماية البيئة يوم الثلاثاء.

وتم إغلاق 9 أماكن لبيع الفحم في المناطق الواقعة بقلب المدينة هذا العام.

وستقلل الخطوة من انبعاث 3080 طنا من الدخان و2618 طنا من ثاني أكسيد الكبريت و616 طنا من أكسيد النتروجين سنويا، بحسب المكتب.

وقال تشن يو يينغ، البالغ من العمر 64 عاما بحي شيتشنغ، إن "أجهزة التدفئة الكهربائية نظيفة واقتصادية. فلم نعد نشعر بالقلق بشأن التسمم بالغاز"، مضيفا إنها أرخص من المواقد التي تعمل بالفحم وذلك بفضل دعم المعونات من قبل حكومة البلدية.

وستركز بكين على تخفيض استخدام الفحم في ضواحيها حيث يتم استهلاك نحو1.3 مليون طن منه من قبل الوحدات السكنية سنويا.

وتخطط المدينة لتقليص حجم استهلاك الفحم بمقدار 500 ألف طن في المناطق الواقعة بين الأجزاء الحضرية والريفية في عام 2016 وكذا التخلص نهائيا من استخدام الفحم في الأحياء الستة الواقعة في وسط المدينة وإغلاق الغلايات التي تعمل بالفحم في أنحاء المدينة بحلول عام 2020.