البنك الدولي يشيد بدمج استراتيجيات تغير المناخ فى التنمية الوطنية في الصين

باريس 9 ديسمبر 2015 /قالت نائبة رئيس البنك الدولي والمبعوثة الخاصة لتغير المناخ ريتشل كيت اليوم (الأربعاء) إن الصين قدمت "نموذجا جيدا" للتكامل بين التحكم في تغير المناخ والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية.

وأضافت كيت خلال مؤتمر تغير المناخ الجاري أن الأهداف المقصودة والمحددة وطنيا في الصين تضم حزمة من الأهداف "الصعبة" مثل الوصول الى ذروة الانبعاثات بحلول عام 2030 والوصول بحصة الوقود غير الحفري الى 20 بالمائة من مزيج الطاقة الاولي بحلول العام نفسه.

واشارت في اجتماع جانبى فى الجناح الصيني خلال محادثات تغير المناخ في باريس "لكن الامر الاكثر اهمية, هو ان الاهداف المقصودة والمحددة وطنيا في الصين تغطي بالتفصيل السياسات الوطنية والقطاعية وتحدد السبل التى يمكن من خلالها دمج الاهداف المتعلقة بتغير المناخ في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية".

وتابعت "نشيد بجهود الصين لضم خطط التنمية منخفضة انبعاثات الكربون في الاستراتيجية الشاملة لإعادة الهيكلة واعادة التوازن في اقتصادها وايجاد نمط تنمية جديد".

وبحسب كيت, فإن مواجهة تغير المناخ تتعلق بالإدارة الفعالة لاقتصاد البلاد وينبغي اعتبار الاهداف المقصودة والمحددة وطنيا كمحركات هامة للابتكار والتنمية منخفضة الكربون برغم ان الدمج على نحو خاص والانتقال نحو الاقتصاد منخفض الكربون بصورة عامة أمور عسيرة للغاية بالنسبة للعديد من الدول النامية.

واشارت الى انه فى التطبيق, تتضمن الادارة الفعالة للاقتصاد فيما يتعلق بتغير المناخ توجيه اشارة قوية عن السياسات وتوضح الأهداف على المدى الطويل وتضع قيمة للكربون الى جانب أمور أخرى.

وتابعت أنه على الرغم من كل تلك التحديات والشكوك, فإن تنفيذ الاهداف المقصودة والمحددة وطنيا يقدم فرصا اقتصادية هائلة ومنافع بيئية مثل المنافع الصحية العديدة وكذلك الآثار الايجابية المحتملة على التوظيف والتطور التكنولوجي في العديد من قطاعات الاقتصاد.

وقدمت 180 دولة تقريبا طلبات وحددت أهداف تخفيف التغير للعالم بعد عام 2020.