قال وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون اليوم (الاثنين) إن الحكومة ستمضي قدما بخطة توطين 12 ألف لاجئ سوري رغم الانتقادات والهجمات الإرهابية التي ضربت باريس مساء الجمعة.
وكان النائب البرلماني اندرو براسير دعا الحكومة الفدرالية السبت الى "إغلاق حدودها" غداة هجمات داعش على باريس، محذرا من خطر مماثل يهدد بلاده في حال مضت بخطة التوطين بعد العثور على جواز سفر سوري في جثة أحد المنفذين السبعة للهجمات المنسقة.
ورفض دوتون متحدثا لوسائل الإعلام اليوم ما قيل بأن بلاده ستصبح أكثر خطرا باستقبالها للاجئين السوريين.
وقال إن خطة توطين 12 ألف لاجئ سوري ستنفذ وفقا لظروف فريدة، مؤكدا أن كل لاجئ بغض النظر عن خلفيته سيخضع لكشف صارم قبل منحه الإقامة في استراليا.
وأضاف "أننا نريد التأكد من هوية القادم. نحن لن نساوم على ذلك".
وشاطره الرأي وزير العدال الفدرالي مايكل كينان مطالبا الرأي العام الاسترالي بألا يقف في طريق المساعدة في إعادة توطين اللاجئين.
وقال في بيان اليوم "ستكون لنا عملية منظمة على ما أعتقد، حقا، لمساعدة الأشخاص الذين تضرروا من الكارثة الإنسانية في سوريا"، مؤكدا أن هؤلاء سيتم فحصهم بصرامة من قبل الوكالات الأمنية المعنية لقطع الطريق أمام وصول أي شخص يفرض تهديدا لأستراليا.
ويتوقع أن تصل أول دفعة من اللاجئين السوريين استراليا في أواخر ديسمبر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn