ما يينغ-جيو يتوقع أن يستفيد الجيل القادم من اجتماع سنغافورة

تايبى 5 نوفمبر 2015 / صرح ما يينغ-جيو زعيم تايوان اليوم (الخميس) بأنه سيحاول تعميق التبادلات والتعاون وتقليل العداء فيما يتعلق بقضايا معينة في العلاقات عبر مضيق تايوان خلال اجتماعه مع شي جين بينغ في سنغافورة يوم السبت القادم.

وقال ما خلال مؤتمر صحفي إنه يأمل أن يكون الاجتماع بمثابة خطوة أولى لترتيبات منتظمة مستقبلا.

وتابع ان "هذا الاجتماع سيكون نافعا للجيل القادم".

وقال إن الاجتماع جاء نتيجة لتحسن العلاقات والثقة المتبادلة بين جانبي المضيق على مدار الأعوام السبعة الماضية.

ومنذ عام 2008 تم عقد 11 جولة محادثات بين جانبي المضيق وتوقيع 23 اتفاقية هامة تشمل رفع الحظر عن الشحن المباشر والنقل الجوي والخدمات البريدية في عام 2008 والاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي التي طال انتظارها في عام 2010.

وتقدم التفاعل عبر المضيق من محادثات محددة بين منظمتين غير حكوميتين إلى اجتماعات بين رئيسي مكتبي شؤون جانبي المضيق من الجانبين.

وقال ما "يمكن ملاحظة اتجاه تصاعدي تدريجي في تحسن العلاقات. ولا يمكن أن نستبعد إمكانية وجود آليات على مستويات أعلى".

وقال إن الهدف النهائي هو تعزيز السلام والرخاء عبر المضيق وتعزيز الاستقرار الاقليمي وتحسين المستوى المعيشي للسكان.

وأشاد البر الرئيس الصيني بالاجتماع ووصفه "بالاختراقة" و"العلامة البارزة".

وقال تشانغ تشي جون رئيس مكتب شؤون تايوان بالبر الرئيس أمس الأربعاء إن هذا القرار يظهر رغبة الجانبين في تنحية الخلافات جانبا واحترام بعضهما بعضا.

سيكون هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ 66 عاما منذ فرار قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي-شيك إلى تايوان بعد الهزيمة في الحرب الأهلية.

وخلال الاجتماع المرتقب سيشارك كل من شي وما باعتبارهما "زعيمي جانبي مضيق تايوان" وسيخاطب كل منهما الآخر بلقب "سيد".

وقال تشانغ إن اجتماع سنغافورة هو ترتيب عملي تم التوصل إليه بين البر الرئيس وتايوان تماشيا مع مبدأ صين واحدة.