رئيس وزراء فيجي يشيد بالعلاقات الدبلوماسية مع الصين

سوفا 5 نوفمبر 2015 /بمناسبة الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفيجي، أشاد رئيس الوزراء الفيجي فوريقي بانيماراما بالعلاقات اليوم (الخميس)، متمنيا قيادة الصين في المجتمع الدولي.

جاءت كلمات بانيماراما في ندوة عقدها السفير الصيني لدى فيجي تشانغ بينغ في سوفا كان رئيس الوزراء الفيجي ضيفها الرئيسي.

وقال باينماراما في كلمته " اليوم، نحن نحتفل بحقيقة أن علاقتنا لم تكن ودية خلال العقود الأربعة الماضية فحسب، وانما أصبحت أوثق من أي وقت مضى اليوم".

وأوضح إن الصين كانت دوما داعمة لفيجي بينما كانت الأخيرة تتطلع الى الشمال وتوسيع علاقاتها وراء محيطها الحالي واصفا الصين بالحليف الراسخ.

وقال" إنها دعمت دوما دور فيجي في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة. ودعمت رغبتنا في انتهاج سياسة أجنبية أكثر استقلالا والعمل مع جيراننا من أجل صوت أقوى لنا في الباسيفيك".

وأشاد رئيس الوزراء الفيجي بالتبادلات رفيعة المستوى بين البلدين.

وقال إن وجود الرئيس الصيني شي جين بينغ في فيجي قبل عام كان شرفا لنا وأعرب عن تقديره العميق للحفاوة التي استقبل بها خلال زياراته للصين.

وأكد باينماراما مجددا تمسك فيجي بحزم بسياسية صين-واحدة وسلطة جمهورية الصين الشعبية الوحيدة لتمثيل عموم الصين معترفا بتايوان كجزء من الصين.

وأعرب عن امتنانه للصين لاحترامها سياسية فيجي الخارجية، قائلا " فيجي تقدر بشكل خاص احترام الصين للعقيدة المركزية لسياستنا الخارجية، التي تقوم على الصداقة مع الجميع وعدم استعداء أي أحد، مشيرا الى أن الصين تتفهم هذه السياسة جيدا وتدعمنا في هذا المسعى.

وأعرب رئيس الوزراء الفيجي عن أمله في أن تلعب الصين دورا أكبر على الساحة الدولية، مشيرا الى أن" فيجي تتطلع الى قيادة الصين في المجتمع الدولي في القضايا الكبرى لعصرنا".

وأقامت فيجي العلاقات الدبلوماسية مع الصين في 5 نوفمبر عام 1975 لتصبح أول دولة جزيرة بالباسيفيك تفعل ذلك.