افتتاح مؤتمر الآسيان- الصين العاشر لتبادل الأفراد في بروناي

بندر سري بيجاوان 4 نوفمبر 2015 /بدأ مؤتمر الصداقة العاشر لتبادل الأفراد بين الآسيان -الصين الذي يعقد تحت عنوان "معا سنزدهر كأصدقاء, معا نتشارك السلام والرخاء," هنا اليوم (الأربعاء).

ويضم المؤتمر الذي يعقد ثلاثة أيام منتدى الصين - الآسيان وتبادلات ثقافية أخرى للصين ومجموعة الآسيان ومعرضا.

وشارك ممثلون من الحكومة الصينية والدول العشر الأعضاء في مجموعة الآسيان وأمانة الآسيان ومنظمات صديقة وممثلون لمؤسسات أعمال محلية ورواد أعمال وخبراء وعلماء في المؤتمر.

وقالت جو شيو وليان, رئيسة مؤسسة الصين -الآسيان إن آلية التعاون 10+1 تتشكل من الصغير الي الكبير ومن الفرد إلى الجماعة ومن الثنائى إلى متعدد الاطراف وقد اصبحت قوية. ان التاريخ الذي يبلغ 10 سنوات هو معلم مهم لكنه ايضا نقطة بداية جديدة.

وتابعت انها تأمل ان تستمر الصين والآسيان في دعم ثقتهما قائلة ان تقوية الشراكة التقليدية هي هدفنا المشترك وسيبذل الجانبان جهودا من أجل الحفاظ على التعايش السلمي للصين والآسيان والرخاء والاستقرار في المنطقة.

وقال ايه كيه بي موشتان, نائب السكرتير العام لمجموعة الاسيان إن "العلاقات بين الآسيان والصين هى من دون شك قلب علاقات الآسيان الخارجية. وان لدينا شراكة استراتيجية طويلة. كما ان العلاقات التجارية والاستثمارية والمالية بين الصين والاسيان متداخلة بشكل عميق جدا ويتبادل الجانبان الاعتماد بعضهما على بعض. إننا نرى مبادرات جديدة لتحسين البيئة تنتشر فى المنطقة. ونشهد ايضا ديناميكيات جديدة. والخلاصة ان منطقتنا متحمسة بالفعل. فهى حافلة بالفرص والآمال, ومع ذلك فإنها فى نفس الوقت متقلقلة وسريعة التأثر بعدم الاستقرار والتوتر إذا لم ندر علاقاتنا بشكل جيد."

وأضاف موشتان أنه مع "10 أعوام من الخبرة معا, أثق ان منصة الصداقة هذه لتبادل الافراد بين الاسيان والصين لديها القيادة والحكمة لتعزيز العلاقات بين الاسيان والصين وادراك طموحنا المشترك ب"اننا معا سنزدهر كاصدقاء, معا نتشارك السلام والرخاء."

وتم عقد مؤتمر تبادل الافراد بين الاسيان والصين حتى الان في الصين وبروناي واندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام والفلبين.