بكين 30 أكتوبر 2015 / قضت محكمة اليوم الجمعة في بلدية تيانجين شمالي الصين على شركة كونوكو فيليبس بدفع ( 1.68 مليون يوان 265 ألف دولار أمريكي) إلى 21 صيادا زعموا بأن مصالحهم المتعلقة بالصيد وكسب الرزق قد لحق بها أضرار بالغة نتيجة لتسرب النفط في خليج بوهاي عام 2011.
وأنهى الحكم بشكل مؤقت أربع سنوات من المساومات بين الصيادين وكونوكو فيليبس، التي ثبت مسؤوليتها جنبا إلى جنب مع عملاق النفط الصيني المملوك للدولة سينوك عن تلوث أكثر من 6200 كيلومتر مربع من المياه في خليج بوهاي بعد تسرب كبير في حقول النفط بالمنطقة.
وأعفت المحكمة سينوك من تعويض الصيادين، إذ ذكرت أن سينوك ليست من يشغل الحقل كما أن مصدر التسرب لا يخضع لسيطرتها.
وفي عام 2012، توصلت السلطات الصينية إلى تسوية مع الشركتين لتمنحا الصيادين المتضررين إجمالي مليار يوان، كما فرضت مصلحة الدولة للمحيطات عقوبات بقيمة 1.68 مليار يوان على الأضرار التي لحقت بالنظام البيئي البحري.
وقبل معظم الصيادين التعويض، بينما لم يشارك الـ21 صيادا في عملية التسوية وقاموا بالتوجه للقضاء في 30 ديسمبر عام 2011 . وأجرت المحكمة في ديسمبر الماضي جلسة استماع بشأن القضية استمرت ليومين، ولكنها لم تصدر أحكاما. ولم تذكر كونوكو فيليبس إذا ما كانت ستستأنف على الحكم الأخير.
وليست هذه القضية الوحيدة التي يتورط بها عملاق النفط الأمريكي .
وتم رفع دعوة قضائية تاريخية في يوليو على الشركتين في محكمة بحرية في تشينغداو، ولم ترد تفاصيل حتى الآن حول القضية. إلا أن هذه تعد القضية الأولى التي ترفعها منظمة اجتماعية بشأن التلوث منذ أن قامت الصين بتغيير قانونها لتسمح للمنظمات المسجلة غير الربحية بالتفاعل مع القضايا البيئية لمدة خمس سنوات على الأقل عن طريق مقاضاة المسؤولين عن حالات التلوث الشديد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn