افتتاح الدورة الخامسة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب في بكين

23 أكتوبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ افتتحت صباح اليوم الدورة الخامسة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب لمناقشة موضوع " بناء الحزام والطريق — التبادلات الثقافية بين الصين والمغرب" برعاية جامعة الدراسات الدولية ببكين. وحضر الندوة السيد تشيو مينغ نائب رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين، والسيد محمد واوى الوزير المفوض بسفارة المملكة المغربية ببكين، والسيد جمال الدين الهاني عميد كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط. في ذات الوقت، حضر في الندوة عدد من أساتذة الجامعة المتخصصين في علوم اللغة والآداب والتاريخ والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى ذات الصلة.

افتتحت الندوة بكلمة السيد تشيو مينغ نائب رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين، الذي نوّه بالتاريخ الطويل للتبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، واعتبر طريق الحرير قبل 2000 عام رابطة ثابتة لتبادلات الصين والدول العربية، وحقق الجانبان الإنجازات الكبيرة في كافة المجالات بعد طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة بناء" الحزام والطريق"، مضيفا أن المغرب من أوائل الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع الصين. وأشار إلى نجاح جامعة الدراسات الدولية ببكين في تنظيم أربع دورات من ندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب، وستسهم هذه الندوة في تقديم مساهمات كبيرة لتعزيز التعارف والثقة والصداقة بين الشعب الصيني والشعب المغربي.

ومن الجانب المغربي ألقى السيد جمال الدين الهاني عميد كلية الآداب بجامعة محمد الخامس كلمة أعرب فيها عن شكره لجامعة الدراسات الدولية ببكين على إقامة هذه الندوة التي تهدف إلى تعزيز التبادلات بين الصين والمغرب، وأكد جمال الدين الهاني أهمية إستراتيجية الشراكة التي تجمع بين الجامعتين والتي أنتجت ثمارا هامة، والتي عادت بالفائدة على الطلبة من الجامعتين، وأكد على أن مثل هذه الندوات ستسهم في تعزيز التبادلات الثقافية والعلمية بين الصين والمغرب، ومساعدة الجانبين في إجراء نقاشات عميقة حول التعاون في بناء "الحزام والطريق". والتطلع إلى فتح صفحة جديدة بين العلاقات الصينية المغربية عبر هذه الندوة.

وتبادل الأساتذة الجامعيون خلال الندوة وجهات النظر حول "تجسير الفجوة الحضارية بخيوط حريرية أو النموذج المتلاحق الحضاري على بساط الحرير"، و"الحزام والطريق من منظور وسائل الإعلام العربية"، و"صورة الصين والصينيين لدى الشباب الجامعي بالمغرب" وغيرها من المواضيع الأخرى. وأخيرا، لخص السيد تشو ليه رئيس مركز الدراسات العربية بالجامعة نتائج الندوة، وأكد على أهميتها في التبادلات والتعاون بين الصين والمغرب في كافة المجالات.