نادرا ماكانت العلاقات الصينية البريطانية بمثل المتانة التي تتميز بها في الوقت الحالي. وقد عبر رئيس الوزراء البريطاني كامرون عن ذلك بوصفه زيارة شي بأنها بداية لعصر ذهبي في العلاقات الصينية البريطانية. من جانبه، رحب الرئيس شي جين بينغ بتقدم بريطانيا كأكثر دولة غربية إنفتاحا على الصين، واعتبر ذلك رؤية ثاقبة وخيار إستراتيجي.
تمكنت بريطانيا خلال العامين الأخيرين من تجاوز هولندا لتصبح ثاني أكبر شريك تجاري للصين في أوروبا، كما تستقبل بريطانيا أعلى قيمة من الإستثمارات الصينية في أوروبا. وخلال زيارة شي إلى بريطانيا، من المتوقع أن يتم الإعلان عن جملة من الإتفاقيات، حيث من المنتظر إمضاء إتفاقية في الإستثمار الصيني في البنية التحتية البريطانية، إلى جانب توفير مزيدا من الفرص للشركات البريطانية للإستثمار في السوق الصينية سريعة النمو.
جذب "شهر العسل" بين الصين وبريطانيا إنتقادات لبريطانيا حول ما أسماه البعض "الركون المتواصل" للأوامر الإقتصادية الصينية، كما دفع البعض للإعتقاد بأن ذلك سيؤثر على العلاقة الإسثنائية بين بريطانيا وأمريكا.
لكن المدافعون عن العلاقات الصينية البريطانية يرون بأن التعاون بين الجانبين يصب في مصلحة شعبي البلدين.
ويعتقدون بأن بريطانيا يمكنها المراوحة بين علاقاتها الأمنية مع أمريكا وعلاقاتها الإقتصادية القوية المتزايدة مع الصين.
"بريطانيا ترى بأن الصين تعد مفتاحا هاما للنمو الإقتصادي"، يقول روبين نيبت، مدير مركز شاتام هاوز البريطاني للأبحاث الدولية، ويضيف بأن إستقرار الوضع الإقتصادي الصيني سيدفع بنمو الإقتصاد العالمي، ماسيعود بالنفع آليا على الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn