جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

تحقيق إخباري: جولة للرئيس شي والأمير ويليام في معرض صيني- بريطاني للصناعات الإبداعية

/مصدر: شينخوا/  10:44, October 22, 2015

لندن 21 أكتوبر 2015 / شاهد الرئيس الصيني شي جين بينغ والأمير البريطاني ويليام، وهما يسيران تحت مظلة واحدة وسط أمطار لندن الاعتيادية ، إحدى سيارات جيمس بوند سبورت التي صنعتها شركة أستون مارتن البريطانية الأيقونية لصناعة السيارات وسيتم تجهيزها بنظام ترفيه ذى تكنولوجيا صينية.

وانضم الزعيم الصيني الزائر وقرينته بنغ لي يوان إلى دوق ودوقة كامبريدج صباح الأربعاء لحضور حدث صناعي إبداعي في لانكاستر هاوس احتفالا بالتعاون الثقافي بين الصين وبريطانيا.

وذكر الرئيس خلال محادثة ودية مع الأمير ويليام أن "الصين وبريطانيا قوتان ثقافيتان.وعلينا تعزيز التبادلات الثقافية الإبداعية وتحسين الفهم المتبادل بين شعبينا عبر المنتجات الثقافية".

ويبرهن هذا المعرض التعاوني الإبداعي على الكيفية التي تعمل بها الدولتان بشكل متزايد معا في هذا القطاع الإبداعي ، وتتقاسمان المعرفة والخبرة، وتشكلان شراكات تعود بالفائدة على السوقين والاقتصادين وتثريهما.

إن أستون مارتن، وهي علامة تجارية لسيارات بريطانية معروفة بتعاونها مع جيمس بوند، تتحول الآن إلى الصين من أجل الحصول على تكنولوجيا إضافية لسياراتها الفاخرة من خلال إقامة علاقات تعاونية مع شركة (له تي في) الصينية للترفيه عبر الإنترنت.

وقال أندي بالمر المدير التنفيذي لأستون مارتن لوكالة أنباء ((شينخوا)) في لانكاستر هاوس "نحن نعمل على هندسة متقدمة بالتعاون مع شركة (له تي في) لتجهيز سيارتنا بما لديهم من تكنولوجيا خاصة بأجهزة التليفزيون".

وعند توقفهما بجوار جناح شركة (بي واي دي) الصينية لصناعة السيارات، علم الزوجان أن حافلة لندن الشهيرة الحمراء ذات الطابقين لديها الآن مصمم ومنتج صيني.

فقد حولت شركة (بي واي دى) أيقونة لندن الثقافية التقليدية هذه إلى أول حافلة من طابقين مصنعة لأغراض محددة وخالية من الانبعاثات في العالم. وفي وقت لاحق من هذا العام، ستصبح لندن أول مدينة تقوم بتسييرها.

وينظر عدد متزايد من الشركات الصينية والأفراد الصينيين إلى بريطانيا باعتبارها مركز للإبداع وهناك تعاون بين صناعات السينما والتليفزيون والألعاب في البلدين.

وفيما فتنت شخصيات (شارلوك) و(داونتون آبي) و(جيمس بوند) العديد من الصينيين، تخطو المتاحف والمرافق الترفيهية البريطانية خطواتها الأولى نحو السوق الصينية حيث يشارك متحف (فيكتوريا آند ألبرت) في بناء متحف ذي تصميم جديد في مدينة شنتشن الصينية وتعتزم شركة مرلين للترفيه إقامة ملاهي في أنحاء الصين.

ومن ناحية أخرى، فإن النجاح الثقافي الصيني راسخ في بريطانيا حيث يكتسب نجوم موسيقي مثل سا دينغ دينغ ودور أزياء مثل شانغهاي تانغ شعبية في هذا البلد الأوروبي.

وفي لانكاستر هاوس، شاهد شي وبنغ، يرافقهما ويليام وكيت، عرضا تقديميا لفيلم وثائقي عن كونفوشيوس قامت بإنتاجه معا شركات صينية وبريطانية متخصصة في صناعة السينما.

وأشار ديفيد بوتنام، وهو منتج ومخرج سينمائي بريطاني، إلى أن زيارة الدولة التي يقوم بها شي حاليا إلى بريطانيا "تدعم العلاقات القوية بين دولتينا وتتيح فرصة لزيادة علاقاتنا الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية الوثيقة".

وقال إنه يعتقد أن هناك الكثير الذي تستطيع الصين وبريطانيا تعلمه من نقاط قوتهما الثقافية والتجارية المتميزة.

وزار شي وبنغ يوم الأربعاء معهد داتا للعلوم ومركز هاملين في كلية لندن الإمبراطورية يرافقه الأمير أندرو دوق يورك ووزير الخزانة جورج أوزبورن.

وشجع الرئيس الصيني الطلبة على تقديم إسهامات للتعاون الثنائي في مجال العلوم والتكنولوجيا من أجل الرخاء المشترك للبلدين.

جدير بالذكر أنه يدرس في كلية لندن الإمبراطورية، التي تأسست عام 1907، حوالي 13 ألف طالب، ألفين منهم من الصين.

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة