نيويورك 14 أكتوبر 2015 / إن مبادرة "الحزام والطريق" تصب في صالح الصين وأيضا في صالح سائر أنحاء العالم، هكذا ذكر دانيال روسن الشريك المؤسس لشركة ((روديوم غروب)) الاستشارية الأمريكية يوم الأربعاء.
وفي حدث أقيم تحت عنوان "الوضع الطبيعي الجديد ودور الصين الجديد في الاقتصاد العالمي" في نيويورك، صرح روسن أمام مئات الحضور بأن مبادرة "الحزام والطريق" لا تعود بالفائدة على الدول المتأخرة عن الصين في عملية التنمية فحسب، وإنما أيضا على الاقتصادات المتقدمة.
فقد طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة "الحزام والطريق" أو "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21" خلال زيارات خارجيه قام بها في عام 2013 لربط الدول الآسيوية والأوروبية والأفريقية على نحو أوثق وتعزيز التعاون فيما بينها.
وذكر روسن، وهو أيضا عضو بمجلس إدارة اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية -الصينية، "بالنسبة للدول المتقدمة، قررت الصين إستراتيجيا نشر مواردها بهذه الطريقة... وعدم القتال من أجل كعكة حالية وإنما إضافة المزيد لهذه الكعكة من خلال ضخ الكثير من الأموال للعمل الجاري حول العالم".
ولفت روسن إلى أن هذه الإستراتيجية يمكن أن ينظر لها أيضا باعتبارها "نموذجا جديدا ينقل ما حققته الصين من نجاحات تنموية وما تعلمته من أخطاء تنموية إلى البلدان الأخرى في سياق التمويل والدعم الصينيين".
وشاطره الرأى آخرون ألقوا كلمات خلال هذا الحدث.
فقد أشار تشانغ لان لان كبير المديرين التنفذيين بمؤسسة ((سي أي سي سي)) للأوراق المالية في الولايات المتحدة، التابعة لشركة الصين الدولية المحدودة لرؤوس الأموال، إلى أن هذه المبادرة ستستخدم الخبرة العميقة التي اكتسبتها الصين في استثمارات البناء والبنية التحتية خلال العقد الماضي أو العقدين الماضيين لمساعدة البلدان الأخرى.
وذكر تشانغ "إنها توسيع لما تسعى الصين إلى تحقيقه من أجل تنميتها المحلية ويقدم أيضا إسهامات من خلال استخدام المميزات التنافسية التي استطعنا اكتسابها خلال العقد الماضي".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn