الأمم المتحدة 9 أكتوبر 2015 /ذكر مبعوث صيني هنا يوم الجمعة أنه يتعين على المجتمع الدولي إتباع نهج متكامل للتعامل مع أزمة المهاجرين في دول البحر المتوسط، مع التركيز على الأسباب الجذرية مثل الفقر والاضطرابات الاجتماعات والنزاعات المسلحة.
وجه هذه الدعوة ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعدما اعتمد الجهاز المؤلف من 15 عضوا قرارا يهدف إلى وقف الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا.
ويجيز القرار رقم 2240، الذي حصل على 14 صوتا مؤيدا مع امتناع فنزويلا عن التصويت، يجيز للدول الأعضاء وذلك لمدة عام واحد منذ اعتماده تفتيش السفن المشتبه في استخدامها لتهريب المهاجرين أو الاتجار بالبشر من ليبيا.
وأضاف ليو أن "الصين تفهم مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة وتأمل في أن يسهم اعتماد هذا القرار في إيجاد حل مناسب لتلك المسألة".
وقال "نأمل أيضا في أن تطبق الدول الأعضاء القرار رقم 2240 على نحو شامل ودقيق من خلال العمل بكل دقة على احترام استقلال وسيادة وسلامة أراضى الدول المعنية وإعطاء الأولوية القصوى لإنقاذ أرواح الأبرياء وحماية كرامة الإنسان في إلتزام صارم بالقواعد المعنية للقوانين الدولية".
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تجاوز عدد اللاجئين والمهاجرين عبر البحر المتوسط هذا العام حتى شهر أغسطس 300 ألف شخص. ويقدر بأن حوالي 2500 لاجئ ومهاجر، من بينهم القادمون من ليبيا، ماتوا أو فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وأشار ليو إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أيضا، أثناء معالجته الأزمة ، احترام إرادة الدول المعنية والتنسيق مع المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية.
تشهد ليبيا، وهي منتج رئيسي للنفط في شمال أفريقيا، عملية سياسية متوترة بعد الإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي خلال الاضطرابات السياسية التي حدثت في عام 2011، حيث يتنافس برلمانان على السلطة وتتقاتل عدة جماعات للسيطرة على ثروة الموارد الوطنية.
واقترحت الأمم المتحدة يوم الخميس على الفصائل المتناحرة في البلاد تشكيل حكومة وحدة وطنية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn