28 سبتمبر 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عقدت الحكومة الصينية بالاشتراك مع الأمم المتحدة القمة العالمية للمرأة يوم 27 سبتمبر الحالي،بحضور حوالي 100 مندوب، من بينهم 80 رئيس دولة وحكومة،لتبادل وجهات النظر حول قضية تنمية المرأة.
وأشار الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي ترأس القمة،إلى ان المرأة تعد قوة هامة لتعزيز التنمية والتقدم في المجتمع،وقامت البشرية بجهود كبيرة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين.اليوم،يتزايد التوافق بين وجهات نظر مختلف الدول حول تعزيز المساواة بين الجنسين،كما أصبحت الاجراءات الرامية إلى تعزيز تنمية المرأة أكثر تنوعا،وشهدت بيئة العيش والتنمية للمرأة تحسنا مستمرا أيضا.لكن فى الوقت نفسه،فان مستويات التنمية للمرأة ليست متوازنة في مختلف الدول، ولايزال هناك تفاوتا في الفرص والموارد بين الجنسين ،فى حين ان الوعي الاجتماعي للمرأة غير كاف.لذلك،أكد شي جين بينغ على ضرورة بذل جهود حثيثة لفتح طريق واسع لتطوير تنمية المرأة.
وأعلن شي جين بينغ خلال القمة ان الصين ستعمل فى السنوات الخمس القادمة على مساعدة الدول النامية الاخرى فى بناء 100 "مشروع صحة للمرأة والطفل" وارسال فرق طبية لتقديم الخدمات، بالاضافة إلى تمويل دراسة الفتيات من الطبقات الفقيرة ورفع مستواهن التعليمي، كما ستستضيف الصين أيضا 30 الف امرأة من الدول النامية فى برامج تدريب فى الصين وستوفر 100 الف فرصة تدريب فى المجتمعات المحلية للدول النامية الاخرى.
حول تعزيز المساواة بين الجنسين والتنمية الشاملة للمرأة فى جميع انحاء العالم،دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تعزيز مشاركة المرأة فى التقدم الاجتماعي والاقتصادي وتمكين المرأة من المشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية،والتخلص من جميع أشكال العنف ضد المرأة.كما حث منظمات المرأة فى العالم على تعزيز التفاعل،وتضييق فجوة التنمية بين النساء فى مختلف الدول.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شكره للحكومة الصينية على هذه الإجتماع، الذى سيكون حجر زاوية فى قضية تنمية المرأة على المستوى الدولي. وحث حكومات جميع الدول على اتخاذ إجراءات لضمان المساواة بين الجنسين خلال تطبيق اجندة التنمية ما بعد 2015.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn