جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

انعقاد منتدى الدراسات العربية 2015 ببكين تحت عنوان "لعبة الدول الكبرى في تحولات الشرق الأوسط"

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  14:50, September 25, 2015

انعقاد منتدى الدراسات العربية 2015 ببكين تحت عنوان "لعبة الدول الكبرى في تحولات الشرق الأوسط"

25 سبتمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ نظّم مركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية الدورة الرابعة من منتدى الدراسات العربية تحت "لعبة الدول الكبرى في تحولات الشرق الأوسط" بقاعة تشيو شي بجامعة الدراسات الدولية ببكن.

  وقد حضر المنتدى د.فنغ بي رئيس لجنة أعضاء هيئة التدريس لجامعة الدراسات الدولية ببكين وحسين ابراهيم مستشار المكتب الثقافي لسفارة مصر لدى بكين ود.وو سي كه المبعوث الصيني الخاصة لقضية الشرق الأوسط وليو تشن تانغ سفير الصين السابق لدى لبنان وإيران، وأحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام، إضافة إلي جملة من الخبراء المشهورين في قضايا الشرق الأوسط والمسؤولين والأساتذة من الجامعات المختلفة.

عبر د.فنغ بي رئيس لجنة أعضاء هيئة التدريس لجامعة الدراسات الدولية ببكين عن شكره للباحثين والخبراء المشاركين، مؤكدا على عراقة العلاقات بين الصين والعالم العربي، والتي أكثر ازدهارا مع تطبيق سياسة الحزام والطريق، وسيوفر هذا المنتدى منصة جيدة لمناقشة قضايا الشرق الأوسط على أعلى مستوى للتبادل الصيني العربي.

  وأكد حسين ابراهيم مستشار المكتب الثقافي لسفارة مصر لدى بكين في مداخلته على أنّ الشرق الأوسط يواجه مشاكل كثيرة معقدة، على غرار الأزمة السورية والقضية الليبية والقضية فلسطين، ونوّه بالجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لمساعدة الأمة العربية وتعزيز العلاقات الصينية المصرية. وقال إنّ الصداقة بين الشعب الصيني والمصري صداقة عميقة، وستتعزز من خلال تنفيذ مبادرة الحزام والطريق.

  وتحدث د.وو سي كه المبعوث الصيني الخاص السابق لقضايا الشرق الأوسط في مداخلته عن مسألة مكافحة الإرهاب وتغيرات الأوضاع في الشرق الأوسط، وقال إنّ قضية الشرق الأوسط هي قضية العالم.

وأشار الى أنه بعد مرور خمس سنوات من الربيع العربي، مازالت مختلف الدول والحضارات والقوميات تبحث عن طريق مشترك للتنمية، لكن إنتشار التطرف الديني والإرهاب، وتدهور أزمة اللاجئين السوريين في أوروبا التي كشفت عن التعارض بين فكرتين في الدول العربية: فكرة الديمقراطية الغربية والرجوع إلى الإسلام. كما أشار إلى أنّ تعميق التعاون بين الصين والدول العربية في تعزيز النمو الإقتصادي وتطوير البنية التحتية سيصالح الاستقرار والتنمية في الدول العربية. 


【1】【2】【3】【4】【5】【6】

صور ساخنة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة