وزيرة الصناعة والتجارة الأردنية: نتطلع الى التعريف بالفرص الاستثمارية في الاردن وجذب مزيد من الاستثمارات الصينية من خلال المعرض الصيني العربي 2015

10 سبتمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ سيقام المعرض الصيني والدول العربية لعام 2015 في مدينة يينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غرب الصين فى الفترة من 10 الى 13 سبتمبر الحالى، وستكون الأردن ضيف الشرف فيه. وقالت وزيرة الصناعة والتجارة الأردنية مها العلي في لقاء صحفي مع وكالة الانباء شينخوا، ان الاردن تتطلع الى جلب المزيد من فرص التنمية من خلال المشاركة في المعرض الصيني والدول العربية لهذا العام.

وأشارت مها العلي الى ان مشاركة الاردن في معرض الصين والدول العربية لعام 2015 كضيف شرف يعكس اهميته في تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. كما اكدت مدى اهتمام الاردن بالمشاركة في المعرض الصيني العربي 2015 ، وحرصها على المشاركة بوفد رفيع المستوى يضم مسؤولين ورجال الاعمال الاردنيين للقاء نظرائهم الصينيين من اجل بناء شراكات اقتصادية وجذب الاستثمارات الصينية الى الاردن. مضيفة، ان الاردن يشارك في جناح كبير يضم قسما للقطاع السياحي والتعريف بالتراث الاردني اضافة الى التعريف بالمنتجات الاردنية الفريدة مثل زيت الزيتون وأملاح البحر الميت وغيرها من السلع المحلية الاخرى.

تعتقد مها العلي أن معرض الصين والدول العربية لعام 2015 يوفر لرجال الاعمال وأصحاب المشاريع الاردنيين الفرصة للتعامل مع نظرائهم الصينيين للتعريف بالمزيد عن البيئة الاستثمارية في الاردن، ومن اجل انشاء شراكات اقتصادية وجذب الاستثمارات الصينية الى الاردن. وقالت مها العلي ، ان الاردن تتطلع الى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية لا سيما لتطوير المجمع الصناعي الاردني والبنية التحتية وغيرها من الجوانب الاخرى التي تعزز التعاون بين الجانبين.

وقالت مها العلي ان الاردن يتطلع ايضا الى زيادة الاستثمار في الالات والمعدات، وفي نفس الوقت تسعى الى انشاء آليات للتعاون الصناعي بين القطاع الخاص في البلدين. وكشفت مها العلي عن انه خلال المعرض سيتم التوقيع على اتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة، السكك الحديدة والتعليم. وبالاضافة الى ذلك، ستدخل بعض المقاطعات والشركات الخاصة في البلدين في علاقة تعاون خلال معرض الصين والدول العربية لعام 2015.

كما اشارت مها العلي الى مبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير"، و"طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين"، مؤكدة اهميتها في تنمية الاقتصاد الاردني. مضيفة، أن الاردن تسعى الى انتهاز فرصة " الحزام والطريق" لتعزيز التعاون مع الصين، خاصة في بناء البنية التحتية في الأردن. بالاضافة الى التطلعات لتطوير المواصلات البحرية بين ميناء العقبة في جنوبي الأردن ومخرج البحر الأحمر، كما تحرص الأردن على تنمية شبكة سكة حديد ترتبط الأردن مع دول الاقليم.