تونس 8 سبتمبر 2015 / أكد وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي، اليوم (الثلاثاء)، أن التهديدات الإرهابية في بلاده مازالت قائمة رغم تحسن الوضع الأمني المتزايد.
وحذر في تصريحات بثتها إذاعة "شمس أف ام" المحلية التونسية من ان الإرهابيين "يقومون بإختيار تواريخ حساسة لتنفيذ عملياتهم الإرهابية".
وأوضح ان الإجراءات الأمنية التي أعلنتها السلطات التونسية منها غلق شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة امام حركة مرور السيارات، هي إجراءات إحتياطية بالنظر على التهديدات الإرهابية الماثلة.
وربط تلك التهديدات الإرهابية بتواريخ الإعتداء على السفارة الامريكية في تونس في منتصف شهر سبتمبر، وبحادثة 11 سبتمبر.
وإتخذت السلطات التونسية إجراءات أمنية مشددة، حيث أكد المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية اليوم أن الوحدات العسكرية تقوم بإسناد جهود قوات الأمن الداخلي للتوقي والتصدي للعمليات الارهابية.
وأوضح أن وزارة الدفاع في بلاده "تواصل القيام بتركيز دوريات عسكرية مشتركة متحركة مع قوات الأمن الداخلي في مداخل المدن الكبرى وداخل مناطق العمران إلى جانب حماية المنشات والنقاط الحساسة بالبلاد".
وتأتي هذه التطورات فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن رفضها الترخيص للأحزاب السياسية التي دعت إلى مسيرة وطنية المقرر تنظم يوم السبت المقبل ضد مشروع قانون المصالحة الاقتصادية.
و دعا المستشار المكلف بالشؤون القانونية والعلاقة مع الإعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني في تصريح بثته قناة نسمة التلفزيونية مختلف الأطراف إلى تفهم الوضع الدقيق بالبلاد، محذرا من خطورة أن يستغل الإرهابيون التظاهر السلمي لاختراق المظاهرات وتمرير الأسلحة.
وكان عدد من الأحزاب والمنظمات والجمعيات التونسية الرافضة لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية ، قد قررت تشكيل لقاء وطني وسياسي ومدني بهدف إسقاط هذا المشروع، إلى جانب تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت القادم.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn