23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    أوروبا تسمح بدخول مزيدا من اللاجئين بعد تدهور أزمتهم مؤخرا

    2015:09:06.14:56    حجم الخط:    اطبع
    أوروبا تسمح بدخول مزيدا من اللاجئين بعد تدهور أزمتهم مؤخرا

    6 سبتمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ في رحلة الهرب من نيران الحرب بحثا عن حياة أكثر أمنا، لم يتوقع الطفل السوري آلان الكردي إبن الثلاثة أعوام أن تنتهي به الرحلة إلى كابوس آخر، ليغرق ويلقي به البحر إلى الشاطئ التركي، وتهز صوره المثيرة للشفقة مشاعر العالم، لم يكن آلان وحده في غياهب هذا الكابوس، بل رافقته أمه رحمة وأخيه طالب إين الخمسة سنوات. لم ينجو من الغرق سوى رب هذه العائلة، عبدالله الكردي، الذي عاد إلى كوباني السورية ليدفن زوجته وإبنيه. فرّت العائلة من هذه المدينة بعد المجزرة الكبيرة التي نفذها تنظيم داعش قبل 3 شهور، فقد خلالها عبدالله 11 من أقربائه....هذا الأب المثكول قرر أن يرابط بجوار قبر زوجته، وكل مايأمله هو أن "لاتتكرر هذه المأساة في سوريا مرة أخرى، ويعم السلام أرجاء البلاد مجددا".

    في هذا الصدد، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين غوتيريس في 4 سبتمبر الجاري أن أوروبا قد فشلت في معالجة هذه الأزمة، وأن أوروبا أمام إختبار حقيقي لتبرهن على قيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي تدعي التمسك بها.

    في ذات اليوم، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كامرون، قرار بريطانيا قبول 1000 لاجئ آخرين لمواجهة إستفحال أزمة اللاجئين، وقال إن بريطانيا "تتحمل مسؤولية أخلاقية" في قبول المزيد من اللاجئين السوريين، لكنها لن تنضم إلى برنامج توزيع حصص اللاجئين بين دول الإتحاد الأوروبي، وستستقبل اللاجئين مباشرة من مخيمات اللاجئين التي تشرف عليها الأمم المتحدة على الحدود السورية. كما أعلن كامرون تقديم مساعدات إنسانية بـقيمة 100 مليون جنيه إسترليني لفائدة اللاجئين السوريين بسوريا وتركيا والأردن ولبنان.

    من جهة أخرى، وافقت النمسا وألمانيا على دخول اللاجئين السوريين الفارين إلى أوروبا، أما رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي فدعى مفوضية الإتحاد الأوروبي إلى النظر بعيدا لمعالجة قضية اللاجئين بشكل أفضل، ووضع برنامج مساعدات لفائدة الدول المصدرة للاجئين ودول العبور.

    لكن إلى الآن، لم يتوصل الإتحاد الأوروبي إلى إجراءات فعالة تقبلها جميع الدول الأعضاء، وتظهر أحدث إحصاءات الأمم المتحدة دخول أكثر من 300 ألف لاجئ ومهاجر غير شرعي إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، بين يناير وأغسطس من العام الحالي، مايفوق العدد الأجمالي الذي سجل في العام الماضي، ويمثل السوريون 80% من عدد اللاجئين.

    تابعنا على