تقارير إعلامية: مقتل ثلاثة باكستانيين في إطلاق نار من الجانب الهندي

إسلام أباد 28 أغسطس 2015 / لقى ثلاثة مدنيين باكستانيين على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون اليوم (الجمعة) في أحدث حادثة لإطلاق نار من الجانب الهندي، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

فقد فتحت القوات الهندية" نيرانا غير مبررة" على الحدود الدولية في قطاعات ساجيت جاره،وتشاروا، وتشيرار، وهاربال في مقاطعة البنجاب شرقي باكستان، حسبما ذكرت قنوات تليفزيونية نقلا عن مسؤولين وسكان محليين.

ويضم القتلى طفل وسيدة. ونقل عن السكان قولهم إن القوات الهندية أطلقت مدافع هاون على القرى الحدودية الباكستانية.

كما ردت قوات الحدود الباكستانية على القصف الهندي.

ومن ناحية أخرى، ذكر مسؤولون هنود أن القوات الباكستانية "بدأت عملية إطلاق نار وقصف غير مبررة" على مواقع هندية. وردت قوات حرس الحدود الهندية على إطلاق النار الباكستاني، حسبما أفادت تقارير إعلامية هندية.

ودفع القصف الذي وقع في الصباح الباكر الكثير ممن يعيشون قرب الحدود إلى الفرار إلى منطقة آمنة.

ونقل المصابون إلى المستشفي العسكري المشترك في مدينة سيالكوت الرئيسية القريبة من الحدود مع الهند.

وقع حادث القصف الأحدث هذا قبل اجتماع لمسؤولي الحدود الباكستانيين والهنود في نيودلهي.

فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية قازي خليل الله يوم الخميس أن اجتماعا بين المدير العام لوحدات "رانجرز" شبه العسكرية ونظيره الهندي سيعقد في نيودلهي الشهر القادم. وتؤدى وحدات "رانجرز"، وهي قوة شبه عسكرية، مهامها على الحدود مع الهند في البنجاب ومقاطعة السند الشرقية.

وذكر المتحدث في تقريره الأسبوعي أن المسؤولين سيبحثون انتهاكات وقف إطلاق النار عبر خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه والحدود الدولية.

وكانت باكستان قد ألغت محادثات مع الهند هذا الأسبوع بسبب ما وصفته بـ"شروط مسبقة" وضعتها الهند.

وتتهم كل من باكستان والهند الأخرى بانتهاك وقف إطلاق النار لعام 2003. فقد سكتت المدافع بشكل نسبي منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار هذا، بيد أن الجانبين تبادلا إطلاق النار بين الحين والآخر. وشوهد تصعيد في الأسابيع الأخيرة، تسبب في الغالب في سقوط ضحايا بين المدنيين.

وتقول باكستان إنه قد وقع أكثر من 70 انتهاكا لوقف إطلاق النار من الجانب الهندي عبر خط السيطرة والحدود الدولية خلال الشهر الجاري.