باكستان تعرب عن أملها في أن تساعد الاتفاقية النووية في بناء خط أنابيب الغاز

إسلام أباد 14 يوليو 2015 / أعربت باكستان عن أملها اليوم (الثلاثاء) في أن تؤدي الاتفاقية التاريخية بشأن برنامج ايران النووي إلى إزالة كافة عقبات بناء خط أنابيب الغاز الذي طال انتظاره والذى تبلغ كلفته عدة مليارات.

ولا يمكن بناء خط أنابيب الغاز الإيراني- الباكستاني برغم سلسلة الاتفاقيات الموقعة بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

وقد توصلت ايران والقوى العالمية الست (الصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا) اليوم (الثلاثاء) الى ااتفاق في فيينا بشأن برنامج ايران النووي.

ورحب مستشار الشؤون الخارجية الباكستاني سارتاج عزيز بالاتفاقية النووية وقال إن بلده أكدت دوما على الحاجة لوجود حل للنزاع النووي عن طريق الحوار.

وخلال حديثه لوسائل الإعلام قال عزيز إنه على ثقة برفع العقوبات الاقتصادية، وقال "ستندمج ايران مع الأسواق الاقتصادية المحلية والدولية وهو ما سيفيد دولا مختلفة من بينها باكستان".

وأشار إلى أن قبل فرض العقوبات على ايران بلغ حجم التبادل التجاري بين باكستان وايران مليارى دولار أمريكي ثم انخفض الآن إلى 300 مليون دولار أمريكي فقط.

وأضاف "سيساعد رفع العقوبات في تعزيز التبادل التجاري بين باكستان وايران".

وقال إن هناك طلبا كبيرا على البضائع الباكستانية في ايران لكن طريقة السداد تعد أكبر عقبة بسبب العقوبات المفروضة على ايران.

وقد توصلت ايران والقوى العالمية الست للاتفاقية التي أنهت أزمة استمرت عقدا من الزمان حول برنامج ايران النووي بعد أكثر من أسبوعين من المحادثات في فيينا, وقال وزير النفط الباكستاني شهيد خاقان عباسي إن العمل في خط أنابيب الغاز قد يبدأ في سبتمبر.

وقال مسؤولون إن ايران وضعت أغلب خط الأنابيب فى أراضيها ، لكن باكستان لم تبدأ بعد. وسيدخل خط الأنابيب باكستان عبر مقاطعة بالوشستان فى جنوب غرب البلاد.