مبعوث: الصين تؤيد حوارا براغماتيا وبناء حول قضية كوسوفو

الأمم المتحدة 21 أغسطس 2015 /قال مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الصين تؤيد حوارا براغماتيا وبناء بين جانبي النزاع حول قضية كوسوفو كما أنها رحبت بمحادثاتهما عالية المستوى.

وقال وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى المنظمة الأممية، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن إن "الوضع الحالي في كوسوفو يبقى مستقرا إلى حد كبير، إلا أنه لا يزال يواجه عوامل معقدة".

وأشار إلى أن الصين تقدر الجهود الحثيثة المبذولة من قبل الحكومة الصربية في مسعى لإيجاد حل لقضية كوسوفو وترحب بحقيقة أن بلغراد وبريشتينا قد واصلتا مؤخرا عقد محادثات عالية المستوى.

وقال إن "الصين تؤيد حوارا براغماتيا وبناء بين الطرفين، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاقيات التي تم بالفعل التوصل إليها، وذلك لتوفير حماية فعالة للمصالح الحيوية المشروعة لجميع المجموعات العرقية في كوسوفو".

وشدد الدبلوماسي الصيني على ضرورة أن يستمر الجانبان في جهودهما لحل التوترات والخلافات القائمة بينهما عبر المحادثات وتجنب القيام بأي فعل من شأنه أن يؤدي إلى تعقيدات إضافية وتصعيد للوضع، قائلا إن "هذا من شأنه أن يؤدي إلى الحفاظ على السلام والأمن في منطقة البلقان وسائر أنحاء أوروبا".

وأعرب عن أمله في أن تعزز كل من بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو ((يونميك)) وبعثة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي ((يوليكس)) وقوات كوسوفو، تعاونهم وتنسيقهم للقيام بمساهمة إيجابية وبناءة إزاء حل قضية كوسوفو.

وتعد كوسوفو موضع نزاع سياسي وإقليمي طويل الأمد بين بلغراد وبريشتينا، إذ ترفض صربيا بشكل قاطع الاعتراف بإعلان كوسوفو الأحادي لاستقلالها الذي جرى في عام 2008، رغم أن معظم البلاد الأوروبية الرئيسية والأمم المتحدة قامت بتبادل التمثيل الدبلوماسي مع كوسوفو.