مراهقون في كوستاريكا يظهرون حماسة كبيرة للثقافة الصينية في مسابقة وطنية

سان خوسيه 18 أغسطس 2015 / اختتمت مسابقة لإتقان اللغة الصينية تهدف إلى تعزيز التبادل والتفاهم الثقافي الثنائي، يوم الاثنين، في كوستاريكا، حيث لاقت لغة الماندرين الصينية رواجا، وذلك في البلد الواقع في وسط القارة الأمريكية.

وفاز أربعة مراهقين كوستاريكيين في مسابقة ((الجسر الصيني)) وذلك بفضل معرفتهم للثقافة الصينية ومهارات لغة الماندرين الصينية، حيث تمت مكافأتهم بزيارة الى الصين في فترة ما بين 16 أكتوبر وأول نوفمبر القادمين.

وتميزت المسابقة، التي تم تنظيمها من قبل السفارة الصينية بالتعاون مع وزارة التعليم العام الكوستاريكية ومركز الثقافة الصينية في كوستاريكا، بإجراء اختبارات حول إتقان اللغة الصينية وعن مدى الإلمام بمختلف نواحي الثقافة الصينية.

وقالت ماريا فيرناندا ساباتيني كاسترو، وهي إحدى الفائزين الأربعة ، والتي بدأت بدراسة اللغة الصينية قبل عام فقط، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "لقد كنت متشوقة للغاية، لقد تمرنت كثيرا وبذلت جهودا كبيرة".

وقالت إن الثقافة الصينية مفعمة بـ"الأشياء الجميلة للغاية"، مضيفة أنها مسرورة بحصولها على فرصة لزيارة الصين.

وقالت دانيلا كويروس لونا، وهي فائزة أخرى، إنها بدأت بدراسة اللغة الصينية منذ أربعة أعوام، ورغبت في "الحصول على تجربة جديدة وتعلم المزيد حول الثقافة الصينية" من خلال هذا الحدث.

وشارك حوالي 300 طالب في المسابقة، والتي أجريت جولتها الأخيرة في مسرح ميليكو سالازار بسان خوسيه بحضور السفير الصيني سونغ سانبين ووزيرة التعليم الكوستاريكية سونيا ماريا مورا.

وأشار سونغ في كلمته الافتتاحية إلى أن المسابقة ستساعد في تعزيز الصداقة بين شباب البلدين، اللذين أنشآ العلاقات الديبلوماسية بينهما قبل 8 أعوام..

من جانبها، ذكرت مورا أن المسابقة، التي خولت 30 طالبا كوستاريكيا للسفر إلى الصين، تمثل خطوة أخرى في تعزيز العلاقات بين الصين وكوستاريكا.

وأضافت الوزير أنه من المتوقع أن يزداد عدد المدارس العامة في كوستاريكا التي ستقوم بتضمين اللغة الصينية في مناهجها الدراسية.