مقابلة: العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكوستاريكا تنمو بوتيرة سريعة ومفعمة بالدينامية

سان خوسيه 4 يونيو 2015 / تشهد الصين وكوستاريكا نمو علاقاتهما بقوة دفع كبيرة منذ أن أقامت الدولتان رسميا علاقاتهما الدبلوماسية في يونيو 2007، حسبما قال سفير الصين لدى كوستاريكا سونغ يان بين.

وذكر سونغ "خلال هذه السنوات الثماني، أحرزت العلاقات الثنائية تقدما ملحوظا وأنتجت ثقة سياسية متبادلة ومتزايدة القوة، ونتائج مثمرة في التعاون البراغماتي ، وتبادلا وديا في شتي المجالات".

فقد قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى كوستاريكا في يونيو 2013 وفي المقابل، زار نظيره الكوستاريكي لويس جويليرمو سوليس بكين في يناير، ما يؤشر على الحالة الجيدة للعلاقات الثنائية.

وذكر السفير سونغ أن التجارة الثنائية تعززت بشكل كبير منذ عام 2011 عندما دخلت اتفاقية تجارة حرة بين الصين وكوستاريكا حيز التنفيذ.

وزادت التجارة الثنائية لتبلغ 5.3 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، بزيادة نسبتها 145 في المائة عن عام 2006.

وقال الدبلوماسي الصيني إن الصين تساعد كوستاريكا على بناء نطاق من المشروعات بما في ذلك بناء أكاديمية شرطة وطنية جديدة وفي إنجاز أعمال عامة أخرى مثل ترميم الطريق الذي يربط بين سان خوسيه العاصمة الوطنية لكوستاريكا وميناء ليمون.

وذكر وزير شؤون الرئاسة سيرجيو ألفارو نيابة عن الرئيس الكوستاريكي لويس جويليرمو سوليس، في مأدبة عشاء أقيمت يوم الأربعاء للاحتفال بمرور ثمان سنوات على إقامة العلاقات والصداقة بين البلدين، أن "زيارتي الدولة الأخيرتين اللتين قاما بهما رئيسا البلدين تؤكد رغبة الدولتين في توسيع العلاقات القائمة. واليوم يمكننا أن نشهد فوائد هذه العلاقات المتبادلة".

وأضاف قائلا "رغم أن علاقاتنا مع الصين حديثة، إلا أنها مستعدة لإحراز قفزة تجاه علاقات طويلة الأجل ذات أجندة سياسية واجتماعية وتجارية وثقافية تعزز تحالف إستراتيجي من التعاون والتنمية يرتكز على سبعة موضوعات رئيسية وهي : الجانب المالي، والبنية التحتية، والتنمية الإقليمية الشاملة، والتجارة والاستثمار، وأمن المواطن، والبيئة والطاقة، والنهوض الاجتماعي ".

قام بتنظيم هذا الحدث معا السفارة الصينية في سان خوسيه والرابطة الكوستاريكية للصداقة مع الصين وعقد في أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الوطنية وحضرته شخصيات سياسية بارزة من هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى وأفراد من الجالية الصينية.