23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: الحلفاء الغربيون يحيون ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية على اليابان

    2015:08:16.16:02    حجم الخط:    اطبع

    بكين 16 أغسطس 2015 / عقدت كل من بريطانيا وكندا وهولندا نشاطات منفصلة يوم السبت لإحياء الذكرى الـ 70 السنوية للانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية.

    وعقدت بريطانيا احتفالات على الصعيد الوطني بمناسبة الذكرى الـ 70 للانتصار على اليابان، كما حضرت الملكة اليزابيث الثانية وأعضاء آخرون من العائلة الملكية ورئيس الوزراء دايفيد كاميرون قداسا بمناسبة الذكرى مع قدامى المحاربين وأسرى حرب سابقين في كنيسة سانت مارتين في وسط لندن.

    وقال كاميرون خلال الحفل "نحن نتذكر هذه الذكرى اليوم بسبب الآلاف من الأشخاص، الذين ماتوا أو تألموا من إصابات مروعة أو تم تعذبيهم خلال الصراع، فمن الصواب أن نتذكر ومن الصواب أن نشكرهم ومن الصواب أن نعترف بأنهم عانوا من أجل حريتنا".

    وخلال القداس، وضع إكليل من الزهور على نصب الكنيسة التذكاري لسجناء الحرب في الشرق الأقصى، والذي يعرض جزء أصليا من السكك الحديدية ثاي- بورما السيئة السمعة، المعروفة بـ "سكك حديد الموت" والتي أودت بحياة قرابة 18 ألف شخص من أسرى الحرب من بريطانيا وهولندا واستراليا والولايات المتحدة.

    وانضم الأمير تشارلز ودوقة كورنوول وكاميرون إلى المئات من قدامى المحاربين وعائلاتهم ، وأعضاء في القوات المسلحة للمشاركة في حدث تذكاري ضمن موكب للحراس الذين يمتطون الأحصنة جرى بالقرب من شارع داونينغ.

    وانضم قدامى المحاربين وعائلاتهم إلى حوالي 2000 شخص في الحدث وشاهدوا عرضا مذهلا من طائرات تاريخية وحديثة.

    وقال فريدريك كورزون، وزير الدولة في وزارة الدفاع إنه من "الصواب فقط عندما ندرك أن التضحيات التي بذلها جميع هؤلاء الذين قادت أفعالهم إلى الانتصار النهائي لقوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وضمنت الأمن في الداخل الذي ننعم به جميعنا حاليا".

    وقام كل من الأمير تشارلز وكاميرون بوضع أكاليل من الزهور في القداس نيابة عن الأمة والحكومة على التوالي.

    وبعد القداس الذي تضمن موكبا للحراس الذين يمتطون الأحصنة، انضم قدامى المحاربين وعائلاتهم إلى موكب توجه من مقر الحكومة إلى كنيسة ويستمينستر، مع قيام الآلاف من الأشخاص الذين اصطفوا على طول الطرق بالهتاف لهم.

    وتكبدت بريطانيا خسارات كبيرة في الحرب ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، من بينها عشرات الآلاف من المصابين من بريطانيا ومن دول الكومنوولث على أرض المعركة، وأكثر من 12 ألف من أسرى الحرب الذين توفوا في معسكرات الاعتقال اليابانية.

    وعقدت كندا حفلا تذكاريا يوم السبت في أوتاوا عند النصب التذكاري للحرب للاحتفال بالانتصار على اليابان، والذي مثل نهاية الحرب العالمية الثانية.

    وحضر المئات من الناس من كل مناحي الحياة الحفل، من بينهم العشرات من قدامى المحاربين، وأرامل قتلى الحرب وأعضاء من عائلاتهم.

    وحضر العديد من قدامى المحاربين على الكراسي المتحركة مع ميداليات لامعة جراء أشعة الشمس.

    وأدلى كل من الوزير الكندي لشؤون قدامى المحاربين ايرين اوتول ووزير الدفاع الوطني جيسون كيني بخطابين منفصلين يذكران بشجاعة القوات الكندية التي قامت بمساهمة رائعة وتضحيات هائلة خلال الحرب ضد اليابان.

    كما شهد الحفل إلقاء تراتيل بارزة ورثاء مميز وقراءات مؤثرة.

    وقد تركز الجزء الأكبر من جهود كندا العسكرية في الحرب العالمية الثانية على هزيمة ألمانيا في أوروبا وفي شمال الأطلسي، كما زج البلد بقوات له في الحرب ضد اليابان في آسيا، مع تواجد أكثر من 10 آلاف جندي كندي في الخدمة في ذلك الوقت.

    ويعد الدفاع عن هونغ كونغ في عام 1941 العملية الكندية الشجاعة الأكثر شهرة، والتي ضحى خلالها المئات من الجنود الكنديين بحياتهم، فيما عانى الناجون منهم من مصاعب رهيبة ألمت بهم كأسرى حرب معتقلين لدى اليابان حتى نهاية الحرب.

    وفي هولندا، حضر الملك ويليام أليكسندر ورئيس الوزراء مارك روتي حفلا تذكاريا يوم السبت في هاغوي لإحياء ذكرى استسلام اليابان قبل 70 عاما.

    وتنظم مراسم الذكرى كل عام في 15 من أغسطس عند النصب التذكاري لجزر الهند في هاغوي لإحياء ذكرى المواطنين والجنود الهولنديين الذين قتلوا خلال الاحتلال الياباني لجزر الهند الشرقية الهولندية، حاليا أندونيسيا، في الحرب العالمية الثانية.

    ولأول مرة يحضر الملك ويليام ألكسندر كرئيس للدولة في الحفل التذكاري، وقام الملك بوضع أول إكليل من الزهور، تلاه روتي ومن ثم الآخرين.

    واشتكى الهولنديون الناجون من الاحتلال الياباني في وقت لاحق من أنهم لم يتلقوا تقديرا كافيا جراء المعاناة التي اختبروها.

    وقال روتي في خطابه إن "الكثير قد تم قوله وفعله في 70 عاما، إلا أن هناك أيضا الكثير من الوقت الذي لم يتم الحديث أو القيام بشيء

    كاف إزائه".

    وأضاف روتي أن "القصة حول التعامل مع معاناة الحرب الهندية هي قصة صعبة ومؤلمة"، موضحا أنه "هناك مشاعر مشتركة في مجتمعنا الهولندي-الهندي ما تزال مصرة على فشلنا في إدراك أهوال الحرب في آسيا، ويؤسفني ذلك"/نهاية الخبر/

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على