الصين الأولى آسياويا في نسبة التبرع بالأعضاء

12 أغسطس 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بلغ عدد المتبرعين بالاعضاء خلال العام الحالي وإلى غاية شهر أغسطس الجاري 1479 متبرعا، تبرعوا بأعضائهم بعد وفاتهم، وهو رقم قريب من العدد الجملي خلال كامل العام الماضي. يذكر أن المتلقى السنوي لنقل الأعضاء 2015 والدورة الثانية من الإجتماع العام لأطباء نقل الإعضاء قد عقدا في مدينة ووهان بهوبي. في هذا السياق، يشير نائب رئيس قسم السياسات الطبية باللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة إلى أن الصين قد إنتقلت من إعتماد الآليات القانونية في الحصول على الأعضاء إلى تطوع المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن الصين قد وضعت منظومة التبرع بالأعضاء في سنة 2010، ومنذ 1 يناير 2015 أصبح التبرع بالأعضاء هو القناة الوحيدة لنقل الأعضاء. ووفقا للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من التبرعات بالأعضاء 9899 شخصا، في ذات الوقت لا يزال 23429 شخصا ينتظرون المتبرعين. وبلغ معدل التبرع بالأعضاء في الصين 1.83 على كل مليون شخص في سنة 2015، ورغم ان الفارق لا يزال كبيرا مع الدول الغربية المتقدمة، غير أن الصين قد أصبحت الأولى آسياويا من حيث نسبة تبرع مواطنيها بالأعضاء.

 في هذا الصدد، يشير رئيس اللجنة الصينية للتبرع ونقل الأعضاء، هوانغ جييه فو إلى أن مقاطعة هوبي قد أصبحت ثاني مقاطعة صينية بعد قوانغدونغ من حيث عدد التبرعات بالقلب (بعد وفاة الشخص) في الصين.

وتبلغ كلفة زرع القلب في الصين 500 ألف يوان، وكلفة زرع الكلى 300 ألف يوان، ما يمثل رقما فلكيا بالنسبة للأشخاص محدودي الدخل. وتعليقا على ذلك يقول هوانغ، "في السابق كانت عتبة نقل الأعضاء "ممنوعة" على الفقراء"، لذا يجب إدراجها في التأمين على الأمراض الكبرى، ليتمتع الجميع بحظوظ متساوية في إنقاذ حياتهم.