اجتماع خبراء فرنسيين وماليزيين في باريس لمناقشة تحقيقات حادث الطائرة ام اتش370

باريس 3 اغسطس 2015 / ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم (الاثنين) أن محققين من فرنسا وماليزيا التقوا هنا اليوم (الاثنين) لفحص مصدر حطام الطائرة الذي تم العثور عليه يوم الأربعاء على شاطيء جزيرة لا ريونيون حيث يشتبه في أنه جزء من الطائرة البوينج 777 للرحلة ام اتش370 المفقودة.

وفي اجتماع سري التقى وفد ماليزي يضم مدير عام الطيران المدني الماليزي أزهار الدين عبد الرحمن ويضم ممثلين لشركة الخطوط الجوية الماليزية وقضاة ماليزيين مع ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفين بالتحقيقات في الحادث ومندوبين للمكتب الفرنسي للتحقيقات والتحليل وتحقيقات من القسم الفرنسي لأبحاث اتحاد النقل الجوي.

وقالت تقارير إن الاجتماع يهدف لتحديد بنود التعاون القانوني في إطار العدالة الفرنسية حيث تم العثور على الحطام في أرض فرنسية وأن هناك 4 مواطنين فرنسيين بين من كانوا على متن الطائرة وبلغ عددهم 239 شخصا.

وأعرب خبراء عن اعتقادهم بأن الحطام ينتمي للطائرة البوينج 777 حيث قالوا إن الشفرة "657 بي بي" التي تظهر في صورة الحطام هي شفرة يدوية خاصة بالطائرة.

إضافة إلى ذلك لم يتم الإبلاغ عن أية حوادث طيران أخرى لطائرات بوينج في المنطقة مما عزز الاعتقاد بأن الحطام قد يكون جزء من جناح الطائرة المفقودة.

وأعرب جان-بول ترواديك المدير السابق للمكتب الفرنسي للتحقيقات والتحليل عن وجود محاذير حول تحليل النتائج، وقال "لابد ألا نتوقع حدوث معجزة من هذا التحليل".

كما قام معهد الدرك الفرنسي للأبحاث الجنائية الموجود في ضواحي باريس بتحليل حقيبة متاع تم اكتشافها بالقرب من حطام الطائرة.

كما يتم أيضا فحص زجاجتين تم العثور عليهما في المنطقة وعليهما كتابة باللغتين الصينية والاندونيسية في معمل في جزيرة لا رييونيون الفرنسية.

وتم نقل حطام الطائرة إلى مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع وسيقوم متخصصون مكلفون بتحليل حطام الطائرات بفحصه.وقالت تقارير إن البحث من أجل تحديد هوية الحطام قد يستمر عدة أسابيع.