كابول 3 أغسطس 2015 / اودت العمليات القتالية الحالية التي تتزعمها طالبان بحياة ثمانية مدنيين في أفغانستان التى مزقتها النزاعات منذ يوم الاحد, أكد ذلك مسؤلون اليوم (الاثنين).
وقال المتحدث باسم الحكومة الاقليمية شفيق نانج إنه في آخر حادث عنف وقع في منطقة اندار بمقاطعة غزني بشرق البلاد صباح اليوم اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخر.
وأضاف نانج للصحفيين هنا "ان الحادث المروع الذى وقع فى منطقة اندار صباح اليوم اسفر عن مصرع ثلاث سيدات وإصابة أخرى بجراح."
واشار إلى أن كل الضحايا كانوا ينتسبون إلى نفس العائلة.
وقد انحى المسؤول باللائمة على مسلحي طالبان في تنظيم تفجير القنبلة. وبالرغم من ذلك فإن الحركة التي تعتمد على التفجيرات الانتحارية و زرع القنابل على جانبي الطرق لم تعلن بعد مسئوليتها.
وفى الحادث العنيف السابق الذى وقع فى مقاطعة سامانجان بشمال البلاد لقى خمسة افراد من اسرة واحدة حتفهم، وفقا لما ذكر ذلك قائد شرطة المقاطعة محمد باقر مسعود.
وقال مسعود للصحفيين "ان العديد من متمردي طالبان المسلحين اغاروا على منزل أحد مؤيدى الحكومة دامو الله الكبير عبد الكريم في منطقة دارا اى سوف وقتله مع اربعة من اعضاء اسرته في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين."
وأضاف المسؤول أن مسلحين لقيا حتفهما أيضا خلال تبادل إطلاق النار.
وقد ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن بيان من إدارة الأمن الوطنى هنا أنه في حادث وثيق آخر قالت وكالة المخابرات الأفغانية أن إدارة الأمن الوطنى صدت اليوم هجوما لطالبان على القصر الرئاسي بعد اعتقال الوكالة أربعة انتحاريين في منطقة الشرطة الثامنة في مدينة كابول.
وبالرغم من مقتل زعيم طالبان الملا محمد عمر الذي تأكد رسميا من قبل كلا من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان فإن المسلحين الموالين للجماعة المتشددة يخوضون قتالا ضد الحكومة لاستعادة السلطة.
تجدر الإشارة إلى أن زعيم طالبان الجديد الملا أختر محمد منصور دعا مقاتليه في رسالة صوتية نسبت إليه في الآونة الاخيرة إلى الوحدة ومواصلة الجهاد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn